ضم فريق برشلونة على مر تاريخه العديد من النجوم العالميين، لكن بعضهم خاضوا تجارب فاشلة، وأرجع أحدهم السبب إلى معاناته من العنصرية من زملائه داخل غرف خلع الملابس.
وهاجم إيمانويل بيتي، الفائز بكأس العالم 1998 مع فرنسا وصاحب الهدف الشهير في النهائي أمام البرازيل، ناديه السابق برشلونة بسبب العنصرية، وربطها بالتعصب الشديد لإقليم كتالونيا.
وقال بيتي لمحطة (أر.إم.سي) الرياضية في تصريحات صادمة "عانيت من العنصرية ورهاب الأجانب في برشلونة، وداخل غرف الملابس".
وتابع بيتي "كانت هناك حرب داخل الفريق بين اللاعبين الكتالونيين والهولنديين، وكان مدربنا سيرا فيرير ضعيف الشخصية ولم تكن لديه القدرة على إدارة الفريق".
وعن تضرره من النزعة الانفصالية في كتالونيا، أوضح "الانفصاليون أقرب للعنصرية، عندما وصلت إلى برشلونة طلبوا مني عدم تعلم اللغة الإسبانية وتعلم اللهجة الكتالونية بدلا منها، كنت أقول إنني في إسبانيا وكانوا يستنكرون ذلك ويقولون إنني في كتالونيا، سئمت من هذه الأمور".
لكن بيتي أشار إلى حقبة سابقة في النادي، ولم يشتك اللاعبون الأجانب في السنوات الأخيرة من مضايقات عنصرية أو تمييز ضد الأجانب في البرسا.