تشهد الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الكثير من اللحظات الرائعة، بعضها ممزوج بألم الخسارة، وأخرى ناتجة عن فرح الفوز والتتويج بالميداليات. ومن هناك، حيث تحدث قصص غريبة، كان للعرب حكاية مع بطلٍ أردني اسمه، أحمد أبو غوش، وصحافي مصري يدعى مصطفى خليل.
ويروي خليل عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ما حدث في حلبة التايكواندو، حين طُلب منه أن يتواجد في المكان الذي يخرج منه اللاعبون بعد انتهاء النزال، من أجل تقديم المساعدة في ما يخص اللقاءات الصحافية السريعة التلفزيونية، في حال احتاج الأمر للترجمة إلى اللغة العربية، بعدما تأهل أبو غوش للنهائي.
ووقف الصحافي خليل ليشاهد آخر جولات النزال مع بقية زملائه أمام الشاشة، لأن مكان خروج اللاعبين بعد النزال لا يكشف أرض الملعب، وبينما كان يشجع اللاعب الأردني، نظر إلى جانبه ووجد شخصاً متحمساً للغاية، فسأله ما إذا كان أردنياً، فرّد قائلاً: "أنا جزائري وأنت أردني؟"، فجاء الجواب "لا مصري".
هذه القصة أثارت تعليقات واسعة على مواقع التواصل وتناقلها عددٌ كبير في فيسبوك وتويتر، خاصة بعد انتصار أبو غوش في النزال النهائي وحصده الميدالية الذهبية على حساب أليكسي دينيسيكو، لتدخل الأردن التاريخ من أوسع أبوابه، بحصولها على أول ميدالية طوال الدورات الأولمبية من 1896 في أثينا حتى ريو 2016.
اقــرأ أيضاً
ويروي خليل عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ما حدث في حلبة التايكواندو، حين طُلب منه أن يتواجد في المكان الذي يخرج منه اللاعبون بعد انتهاء النزال، من أجل تقديم المساعدة في ما يخص اللقاءات الصحافية السريعة التلفزيونية، في حال احتاج الأمر للترجمة إلى اللغة العربية، بعدما تأهل أبو غوش للنهائي.
ووقف الصحافي خليل ليشاهد آخر جولات النزال مع بقية زملائه أمام الشاشة، لأن مكان خروج اللاعبين بعد النزال لا يكشف أرض الملعب، وبينما كان يشجع اللاعب الأردني، نظر إلى جانبه ووجد شخصاً متحمساً للغاية، فسأله ما إذا كان أردنياً، فرّد قائلاً: "أنا جزائري وأنت أردني؟"، فجاء الجواب "لا مصري".
هذه القصة أثارت تعليقات واسعة على مواقع التواصل وتناقلها عددٌ كبير في فيسبوك وتويتر، خاصة بعد انتصار أبو غوش في النزال النهائي وحصده الميدالية الذهبية على حساب أليكسي دينيسيكو، لتدخل الأردن التاريخ من أوسع أبوابه، بحصولها على أول ميدالية طوال الدورات الأولمبية من 1896 في أثينا حتى ريو 2016.