بشرى سارة هي ما أعلنه أمس وزير الدولة السويسري لشؤون الهجرة، ماريو غاتيكر، حين قال إن حكومة بلاده قررت السماح بهجرة 1500 لاجئ سوري من لبنان إلى بلاده، وذلك عقب لقائه وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي في العاصمة بيروت. أضاف أن "القرار سيدخل حيّز التنفيذ بين ربيع 2018 وربيع 2019". ووصف الخطوة التي اتخذتها بلاده بأنها "رمزية"، وهدفها التضامن مع لبنان الذي يواجه أزمة بسبب لجوء عدد كبير من النازحين السوريين إليه.
بعيداً عن التضامن، سيحصل 1500 لاجئ سوري في لبنان على فرصة لبدء حياة جديدة، من دون أن تكون هناك تفاصيل حول كيفية اختيار هؤلاء. وأوضح غاتيكر لوكالة "الأناضول" أن "سويسرا تقدّم مساعدات إنسانية مختلفة في لبنان"، مشيراً إلى أن لديها 18 ألف نازح سوري، وقد قدم معظمهم منذ بداية الأزمة في سورية في عام 2011.
اقــرأ أيضاً
من جهته، يقول المرعبي إن "الطرف السويسري أبدى استعداده لتدريب العاملين في ملف النازحين لتسهيل هجرة عدد من اللاجئين السوريين"، مؤكداً أن "الجانب السويسري أبدى اهتمامه بمساعدة المجتمع المضيف وتأمين المياه والصرف الصحي، وشرحنا لهم معاناة أهلنا في عكار، وبعلبك، وعرسال، والبقاع، نتيجة عدم وجود بنى تحتية في هذه المناطق". أضاف أن "هجرة 1500 لاجئ سوري لن تشكّل حلاً لمشكلة النازحين في لبنان".
تابع المرعبي: "علينا تجهيز كافة المستندات المطلوبة للإخوة السوريين من أجل مساعدتهم إذا أرادوا الهجرة، أو إذا أرادوا العودة إلى سورية. لكن هذا الأمر ما زال عالقاً في الحكومة اللبنانية".
بعيداً عن التضامن، سيحصل 1500 لاجئ سوري في لبنان على فرصة لبدء حياة جديدة، من دون أن تكون هناك تفاصيل حول كيفية اختيار هؤلاء. وأوضح غاتيكر لوكالة "الأناضول" أن "سويسرا تقدّم مساعدات إنسانية مختلفة في لبنان"، مشيراً إلى أن لديها 18 ألف نازح سوري، وقد قدم معظمهم منذ بداية الأزمة في سورية في عام 2011.
من جهته، يقول المرعبي إن "الطرف السويسري أبدى استعداده لتدريب العاملين في ملف النازحين لتسهيل هجرة عدد من اللاجئين السوريين"، مؤكداً أن "الجانب السويسري أبدى اهتمامه بمساعدة المجتمع المضيف وتأمين المياه والصرف الصحي، وشرحنا لهم معاناة أهلنا في عكار، وبعلبك، وعرسال، والبقاع، نتيجة عدم وجود بنى تحتية في هذه المناطق". أضاف أن "هجرة 1500 لاجئ سوري لن تشكّل حلاً لمشكلة النازحين في لبنان".
تابع المرعبي: "علينا تجهيز كافة المستندات المطلوبة للإخوة السوريين من أجل مساعدتهم إذا أرادوا الهجرة، أو إذا أرادوا العودة إلى سورية. لكن هذا الأمر ما زال عالقاً في الحكومة اللبنانية".