بشار طميزي: الفلسطيني المتعدد المواهب

09 يناير 2016
بشار الطميزي (فيسبوك)
+ الخط -
رغم ما تتعرض له فلسطين المحتلة من حالة حصار، تؤثّر على حياة الشعب الفلسطيني في المناطق كافة، إلا أنها غنيّة بالمبدعين والموهوبين والفنانين، منهم من يعيش في فلسطين، ومنهم من انتشر في مخيمات الشتات خارج فلسطين، والبعض هاجر إلى دول أخرى.

بشار طميزي، شاب فلسطيني (31 سنة)، من بلدة أذنا قضاء الخليل، شاب متعدد المواهب، يملك موهبة الرسم وكتابة الشعر وعزف الموسيقى والغناء. يقول طميزي لـ"العربي الجديد": "أكملت الثانوية العامة بمدرسة ذكور اذنا الثانوية، وأنهيت دراستي الجامعية في جامعة القدس المفتوحة، وحصلت على بكالوريوس في التسويق. ولأن هوايتي هي الموسيقى، فقد درست الموسيقى والمسرح في معاهد وكلية دار الكلمة الجامعية".

وأضاف: "عملت أستاذاً للمسرح في جامعة الخليل، وكذلك معلّماً لمادة الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى عملي الموسيقي لمدة عشر سنوات في مؤسسة وفرقة صابرين الفلسطينية".
ومن ناحية أخرى، فإنَّ بشار طميزي شاعر، وقد عُرف عنه كتابته الشعر السياسي الناقد واللاذع، وقام بتمثيل فلسطين شعراً وغناءً في المهرجان العالمي الذي أقيم في ايطاليا عام 2008. لكنّه تحول إلى كتابة الشعر الغنائي، وذلك بعد أن تلقى دعوات عدة لكتابة أغانٍ تحمل أهدافاً وطنية واجتماعية وإنسانية وحتى عاطفية.



وقال: "للأغنية مقدرة على إيصال الكلمة والفكرة بشكل أسرع وأشمل من القصيدة المكتوبة والمقروءة، لذلك صرت أقدّم كلماتي للفنانين. وكانت البداية مع أصوات غير معروفة في فلسطين، وإلى بعض الفرق الفلكلورية والموسيقية. ثم بدأت بالتعامل مع فرق فلسطينية معروفة منها مثلاً: فرقة الكمنجاتي، الفرقة الوطنية، فرقة أصايل، الفنانة الطفلة ميرال عياد، وجمعية المحطة. وحالياً، نقوم بدراسة مشروع أغنية تحت عنوان "بيتي وعنواني"، للفنان محمد عساف".

يشارك طميزي سنوياً في معظم المهرجانات والمحافل الفلسطينية، وقام برسم "جدارية النكبة" على مداخل عدد من المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وكتب عبارة اشتهرت في المخيمات "مهو المخيم زينا بيحب يروّح عالدار".


اقرأ أيضاً: التونسيّة سنية مبارك: من خشبة المسرح إلى الوزارة
المساهمون