تحفل كرة القدم باللحظات المثيرة والدرامية، التي قد تفوق التصور أحياناً وتدفع البعض نحو حافة الجنون سواء فرحاً أو حزناً، ويعتمد الأمر على أي جانب تقف إلى جواره وأي فريق تشجع أو ترتدي قميصه، حتى لو كان فريقك يفوز، فهناك دوماً تلك الليلة التي يحقق فيها ناديك فوزاً إعجازياً أو ينهزم فيها بشكل غير متوقع أو مهين.
لم يكن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، بالتأكيد أسعد لحظة في ذاكرة كل مشجع ولاعب من مانشستر يونايتد كان موجوداً في روما حيث أجريت المباراة، أو يتابعها عبر شاشة التلفاز، كانت ليلة مجنونة بالطبع لبرشلونة ولاعبيه وجمهوره، لكن هذه الليلة تركت جرحاً غائراً في نفس أحد لاعبي الشياطين الحمر السابقين وقتها هو مايكل كاريك.
وخرج كاريك مؤخراً، ليعترف بأن خسارة الفريق الإنكليزي العريق لنهائي "التشامبيونزليغ" عام 2009 في العاصمة الإيطالية، على يد برشلونة الرهيب بقيادة مدربه السابق ومدرب مانشستر سيتي الإنكليزي حالياً بيب غوارديولا، استغرقته عامين كي يتعافى من الأثر النفسي الذي سببته له.
اقــرأ أيضاً
وكشف اللاعب الدولي الإنكليزي السابق، عما يعده أحد أدق أسرار حياته الشخصية، إذ اعترف بأنه عانى الاكتئاب طوال عامين بعد ليلة نهائي روما، حين خسر اليونايتد بقيادة مدربه المخضرم السير أليكس فيرغسون بالملعب الأولمبي أمام البلاوغرانا بهدفين، حملا توقيع كل من المهاجم الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأقر مايكل كاريك لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق، بأن ذلك النهائي وتلك الهزيمة "كانت أسوأ لحظة في مسيرتي الرياضية" بحسب قوله، والخسارة كانت موجعة، لذلك دخل في دوامة من اليأس لمدة عامين بعدها.
وربما يكون كاريك مفرطاً في هذا الشعور وردة الفعل، لكن الاتهامات ظلت تلاحقه بعد اللقاء، إذ ارتكب خطأً قاتلاً تسبب في وصول الكرة بكل سهولة إلى القناص الكاميروني إيتو، الذي لم يرفض الهدية وأودعها شباك الشياطين الحمر معلناً الهدف الأول للبرسا، وهو ما دفع لاعب الوسط الإنكليزي للإحساس بالذنب، بالإضافة إلى خذلان مشجعي مانشستر يونايتد.
لم يكن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، بالتأكيد أسعد لحظة في ذاكرة كل مشجع ولاعب من مانشستر يونايتد كان موجوداً في روما حيث أجريت المباراة، أو يتابعها عبر شاشة التلفاز، كانت ليلة مجنونة بالطبع لبرشلونة ولاعبيه وجمهوره، لكن هذه الليلة تركت جرحاً غائراً في نفس أحد لاعبي الشياطين الحمر السابقين وقتها هو مايكل كاريك.
وخرج كاريك مؤخراً، ليعترف بأن خسارة الفريق الإنكليزي العريق لنهائي "التشامبيونزليغ" عام 2009 في العاصمة الإيطالية، على يد برشلونة الرهيب بقيادة مدربه السابق ومدرب مانشستر سيتي الإنكليزي حالياً بيب غوارديولا، استغرقته عامين كي يتعافى من الأثر النفسي الذي سببته له.
وكشف اللاعب الدولي الإنكليزي السابق، عما يعده أحد أدق أسرار حياته الشخصية، إذ اعترف بأنه عانى الاكتئاب طوال عامين بعد ليلة نهائي روما، حين خسر اليونايتد بقيادة مدربه المخضرم السير أليكس فيرغسون بالملعب الأولمبي أمام البلاوغرانا بهدفين، حملا توقيع كل من المهاجم الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأقر مايكل كاريك لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق، بأن ذلك النهائي وتلك الهزيمة "كانت أسوأ لحظة في مسيرتي الرياضية" بحسب قوله، والخسارة كانت موجعة، لذلك دخل في دوامة من اليأس لمدة عامين بعدها.
وربما يكون كاريك مفرطاً في هذا الشعور وردة الفعل، لكن الاتهامات ظلت تلاحقه بعد اللقاء، إذ ارتكب خطأً قاتلاً تسبب في وصول الكرة بكل سهولة إلى القناص الكاميروني إيتو، الذي لم يرفض الهدية وأودعها شباك الشياطين الحمر معلناً الهدف الأول للبرسا، وهو ما دفع لاعب الوسط الإنكليزي للإحساس بالذنب، بالإضافة إلى خذلان مشجعي مانشستر يونايتد.