يُمثل نادي بيتار القدس الإسرائيلي أحد وجوه العنصرية الكبيرة في العالم، ويُبرز صورة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وذلك من خلال تصرفات جماهيره المُتعصّبة والمتطرفة تجاه المسلمين والعرب.
وقرر مشجعو النادي المتطرف مطالبة اللاعب الجديد علي محمد إيجاد اسم بديل (مستعار) بدلاً من اسمه الحالي المرتبط بالدين الإسلامي، على الرغم من أنه من النيجر ويعتنق الدين المسيحي.
ويُعبّر مشجعو نادي بيتار المنتمي لليمين المتطرف بشكلٍ دائم عن عنصريتهم من خلال صفحتهم "لا فاميليا" على فيسبوك، مع العلم أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها.
وكان النادي قد وقّع في عام 2013 مع لاعبين مسلمين من الشيشان، ما أثار توتراً كبيراً، واضطرت حينها إدارة الفريق لتعيين حراس شخصيين بسبب عنصرية المشجعين، الذين أحرقوا مكاتب النادي في وقتٍ لاحق، رفضاً لوجود أي مسلم أو عربي في الفريق.
اقــرأ أيضاً
وكان إيلي كوهين، مدير النادي، قد استقال في عام 2017 بسبب الضغوطات متعهداً بعدم التوقيع نهائياً مع لاعب مسلم، مع العلم أن الإدارة الحالية تسعى لتلميع صورتها أمام مجتمع كرة القدم، محاولةً تأكيد رفضها للعنصرية ولما قام به المشجعون.
وقرر مشجعو النادي المتطرف مطالبة اللاعب الجديد علي محمد إيجاد اسم بديل (مستعار) بدلاً من اسمه الحالي المرتبط بالدين الإسلامي، على الرغم من أنه من النيجر ويعتنق الدين المسيحي.
ويُعبّر مشجعو نادي بيتار المنتمي لليمين المتطرف بشكلٍ دائم عن عنصريتهم من خلال صفحتهم "لا فاميليا" على فيسبوك، مع العلم أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها.
وكان النادي قد وقّع في عام 2013 مع لاعبين مسلمين من الشيشان، ما أثار توتراً كبيراً، واضطرت حينها إدارة الفريق لتعيين حراس شخصيين بسبب عنصرية المشجعين، الذين أحرقوا مكاتب النادي في وقتٍ لاحق، رفضاً لوجود أي مسلم أو عربي في الفريق.
وكان إيلي كوهين، مدير النادي، قد استقال في عام 2017 بسبب الضغوطات متعهداً بعدم التوقيع نهائياً مع لاعب مسلم، مع العلم أن الإدارة الحالية تسعى لتلميع صورتها أمام مجتمع كرة القدم، محاولةً تأكيد رفضها للعنصرية ولما قام به المشجعون.