اختارَ رجل الأعمال البريطاني جيفري سبيكتور (54 عاماً)، "الانتحار بمساعدة الغير"، في مستشفى "ديغنيتاس" في زيوريخ في سويسرا. قال إنّه أرغم على الرحيل باكراً لأنّ القانون البريطاني يمنع مساعدة الآخر على الانتحار. أضاف أنه كان باستطاعته الانتظار لمدّة أطول، وتلقي المزيد من العلاج لو كان الانتحار بمساعدة الغير قانونياً في هذه البلاد. رفض المخاطرة بإجراء عملية لاستئصال الورم من عموده الفقري، لأنّه قد يؤدي إلى شلل كامل يمنعه من السفر إلى مركز "ديغنيتاس".
حمّل سبيكتور القانون البريطاني مسؤولية اتخاذه قرار الانتحار ودفع المال للموت في عيادة في سويسرا في 5 يونيو/ حزيران الماضي. في أيامه الأخيرة، دعا الحكومة إلى إعادة النظر في قانون الانتحار بمساعدة الغير. تناول العشاء الأخير مع عائلته في سويسرا، قبل أن يقدم على الانتحار عن طريق تناول مادة الباربيتورات في "ديغنيتاس".
اعتبر سبيكتور أن قراره يصب في مصلحة زوجته وبناته كيليه (21 عاماً)، وكورتني (19 عاماً)، وكامرين (15 عاماً). بيد أنّ قراره بوضع حد لحياته أثار النقاش حول قوانين الحق في الموت في بريطانيا، وخصوصاً أن مرض سبيكتور لم يكن مميتاً. تمنعُ بريطانيا الانتحار بمساعدة الغير خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى استغلاله لإنهاء حياة المسنين والأشخاص المعوّقين أو الضعفاء. في المقابل، تسمح به سويسرا وفق شروط معيّنة.
وتفرضُ ديغنيتاس رسوماً تصل قيمتها إلى نحو 13 ألف دولار مقابل الموت في إحدى مراكزها، ودفع المبلغ كامل سلفاً. قبل خمس سنوات، التحق سبيكتور بالمركز لأنه لم يرد أن يصبح عالة على عائلته. كان يعتقد أن الحياة هي في ما نقدّمه للآخرين وليس ما نفعله لذاتنا.
من جهتها، قالت عائلة سبيكتور إنها دعمت قراره مائة في المائة، مؤكدة أنه كان يعرف عن مرضه أكثر من الأطباء، وقد اتخذ قراره من دون تأثير من أحد. أضافت أنها حاربت المرض وحاولت معالجته بشتى الطرق، إلى أن اقتنع بالرحيل قبلَ أن يصبح عاجزاً عن القيام بتلك الخطوة في حال أصيب بالشلل.
وتعهّد اللورد فالكونر بمحاولة تقديم مشروع القانون الذي يقضي بالمساعدة على الموت مجدداً، بعدما فشل العام الماضي بالحصول على موافقة مجلس اللوردات بشأنه. ويقول الناطق باسم منظمة "كير نات كيللينغ"، أليستر تومبسون، إن ما حدث أمر مأساوي، وقد يكون سبيكتور قد اتخذ قراره نتيجة عوامل عدّة، أهمها الخوف من أن يصبح عالة على من حوله، أو الخوف من مواجهة الألم والعيش على هامش الحياة. يضيف أنه يعارض تبديل القانون في بريطانيا كي لا يستغل ضد المسنين والأشخاص المعوّقين.
إقرأ أيضاً: جدل في أوروبا حول الموت الرحيم
حمّل سبيكتور القانون البريطاني مسؤولية اتخاذه قرار الانتحار ودفع المال للموت في عيادة في سويسرا في 5 يونيو/ حزيران الماضي. في أيامه الأخيرة، دعا الحكومة إلى إعادة النظر في قانون الانتحار بمساعدة الغير. تناول العشاء الأخير مع عائلته في سويسرا، قبل أن يقدم على الانتحار عن طريق تناول مادة الباربيتورات في "ديغنيتاس".
اعتبر سبيكتور أن قراره يصب في مصلحة زوجته وبناته كيليه (21 عاماً)، وكورتني (19 عاماً)، وكامرين (15 عاماً). بيد أنّ قراره بوضع حد لحياته أثار النقاش حول قوانين الحق في الموت في بريطانيا، وخصوصاً أن مرض سبيكتور لم يكن مميتاً. تمنعُ بريطانيا الانتحار بمساعدة الغير خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى استغلاله لإنهاء حياة المسنين والأشخاص المعوّقين أو الضعفاء. في المقابل، تسمح به سويسرا وفق شروط معيّنة.
وتفرضُ ديغنيتاس رسوماً تصل قيمتها إلى نحو 13 ألف دولار مقابل الموت في إحدى مراكزها، ودفع المبلغ كامل سلفاً. قبل خمس سنوات، التحق سبيكتور بالمركز لأنه لم يرد أن يصبح عالة على عائلته. كان يعتقد أن الحياة هي في ما نقدّمه للآخرين وليس ما نفعله لذاتنا.
من جهتها، قالت عائلة سبيكتور إنها دعمت قراره مائة في المائة، مؤكدة أنه كان يعرف عن مرضه أكثر من الأطباء، وقد اتخذ قراره من دون تأثير من أحد. أضافت أنها حاربت المرض وحاولت معالجته بشتى الطرق، إلى أن اقتنع بالرحيل قبلَ أن يصبح عاجزاً عن القيام بتلك الخطوة في حال أصيب بالشلل.
وتعهّد اللورد فالكونر بمحاولة تقديم مشروع القانون الذي يقضي بالمساعدة على الموت مجدداً، بعدما فشل العام الماضي بالحصول على موافقة مجلس اللوردات بشأنه. ويقول الناطق باسم منظمة "كير نات كيللينغ"، أليستر تومبسون، إن ما حدث أمر مأساوي، وقد يكون سبيكتور قد اتخذ قراره نتيجة عوامل عدّة، أهمها الخوف من أن يصبح عالة على من حوله، أو الخوف من مواجهة الألم والعيش على هامش الحياة. يضيف أنه يعارض تبديل القانون في بريطانيا كي لا يستغل ضد المسنين والأشخاص المعوّقين.
إقرأ أيضاً: جدل في أوروبا حول الموت الرحيم