وأعلنت شرطة العاصمة لندن لمكافحة الإرهاب، عن وجود أدلّة ثابتة على روابط بين الهجوم على متحف باردو الذي راح ضحيته 22 قتيلاً، ومقتل 38 سائحاً، بينهم 30 بريطانياً، على شاطئ منتجع سوسة.
من جهتها، اعتقلت السلطات التونسية نحو 150 شخصاً حتى اليوم، للاشتباه بالارتباط بحادث سوسة، 15 منهم حوكموا سابقاً باعتداءات إرهابية.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية حذرت، قبل نحو شهر، من السفر إلى تونس إلا للضرورة، حيث نصحت البريطانيين بمغادرتها بعد صدور تحذيرات من المزيد من الهجمات الإرهابية، بعد أسبوعين من مقتل 30 بريطانياً في هجوم إرهابي، استهدف فندقا شاطئيا في مدينة سوسة التونسية.
ورأى رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، أن "قرار بريطانيا ستكون له تداعيات على تونس مع بلدان أخرى من دون شك". وأضاف "سأتصل برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لإبلاغه بأن تونس مستعدة لحماية كل السياح، وأنها قامت بما يلزم لحماية المنشآت البريطانية".
ونشرت تونس حوالى 3 آلاف شرطي مسلح في الفنادق والشواطئ، لتعزيز الحماية للسياح، بعد أعنف هجوم في تاريح البلاد الحديث، والذي تلى هجوما مماثلا على متحف باردو في مارس/آذار الماضي قتل فيه 21 سائحا أجنبيا. لكن السلطات البريطانية قالت إن الإجراءات التونسية لحماية السياح غير كافية.
وأعلن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، حالة الطوارئ في تونس لمدة ثلاثين يومًا، ثم قام بتمديدها مجدداً.
اقرأ أيضاً: تونس تضبط ستة أشخاص "بايعوا تنظيماً إرهابياً"