اكتشفت شركة بريطانية احتياطات نفط في بريطانيا، تقدر بحوالى 8.6 مليارات برميل وتعادل قيمتها المالية حوالى 300 مليار جنيه إسترليني "حوالى 450 مليار دولار" حسب تقديرات مصادر بريطانية. وهو ما يعني أن بريطانيا تتجه لتصبح دولة نفطية خلال السنوات المقبلة، إذا تواصلت الاكتشافات النفطية.
وقالت شركة "يوكيه أويل آند غاز إنفسمنت" للكشوفات النفطية أمس، إنها اكتشفت الاحتياطات النفطية في غربي إقليم ساسكس وبالقرب من مطار "غاتويك".
وأطلقت الشركة على المنطقة التي استخدمت فيها تقنيات بريطانية حديثة في الكشف والتنقيب العميق، دالاس البريطانية، تيمناً بمدينة دالاس الأميركية التي تقع في تكساس وظلت لفترة طويلة عاصمة النفط الأميركية.
وقدرت مصادر بريطانية قيمة النفط المكتشف بحوالى 300 مليار جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن هذه البئر ربما تكون البداية لاكتشاف النفط بكميات كبيرة في أعماق الأرض البريطانية.
وقدرت الشركة الحقل الذي اكتشفته بأنه يحوي تركيزاً نفطياً يقدر بحوالى 158 مليون برميل في الميل المربع.
ويغطي امتياز شركة "يوكيه أويل آند غاز إنفسمنت"، منطقة "حوض ويلد" الذي يمتد من ساسكس إلى ثلاثة أقاليم هي هامشير وكينت وساري.
ويعادل النفط المكتشف حوالى 20% من كميات النفط التي تم استخراجها من بحر الشمال خلال الـ40 عاماً الماضية.
ولدى بريطانيا احتياطات نفطية في بحر الشمال ولكنها ليست كبيرة. وتُقدَّر احتياطات بحر الشمال من النفط بكميات تتراوح بين 15 الى 24 مليار برميل. كما تقدر احتياطات الغاز الطبيعي بحوالى 198 مليار متر مكعب.
ورغم أن هذه الكميات ليست كبيرة، إلا أنها ربما تمثل نقطة الخلاف الجوهري بين بريطانيا واسكتلندا.
ويرى كبير خبراء النفط، أستاذ البترول في جامعة أبردين، اليكس كيمب، أن احتياطات بحر الشمال أكبر بكثير من هذه الكميات، وأنها ستواصل الإسهام في الاقتصاد الأسكتلندي حتى عام 2060 على الأقل.
وبحسب وجهة نظره، فإن التقنيات الحديثة مثل تقنية "الحفر الأفقي" ستزيد من احتياطات آبار النفط في بحر الشمال.
ويلاحظ أن بريطانيا قد بدأت تعدّ العدة لاحتمالات نفاد النفط والغاز في بحر الشمال، وشرعت فعلياً في البحث عن مكامن النفط الصخري على أراضيها.
اقرأ أيضا:
شل: ثاني عملاق في قطاع الطاقة عالمياً
وقالت شركة "يوكيه أويل آند غاز إنفسمنت" للكشوفات النفطية أمس، إنها اكتشفت الاحتياطات النفطية في غربي إقليم ساسكس وبالقرب من مطار "غاتويك".
وأطلقت الشركة على المنطقة التي استخدمت فيها تقنيات بريطانية حديثة في الكشف والتنقيب العميق، دالاس البريطانية، تيمناً بمدينة دالاس الأميركية التي تقع في تكساس وظلت لفترة طويلة عاصمة النفط الأميركية.
وقدرت مصادر بريطانية قيمة النفط المكتشف بحوالى 300 مليار جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن هذه البئر ربما تكون البداية لاكتشاف النفط بكميات كبيرة في أعماق الأرض البريطانية.
وقدرت الشركة الحقل الذي اكتشفته بأنه يحوي تركيزاً نفطياً يقدر بحوالى 158 مليون برميل في الميل المربع.
ويغطي امتياز شركة "يوكيه أويل آند غاز إنفسمنت"، منطقة "حوض ويلد" الذي يمتد من ساسكس إلى ثلاثة أقاليم هي هامشير وكينت وساري.
ويعادل النفط المكتشف حوالى 20% من كميات النفط التي تم استخراجها من بحر الشمال خلال الـ40 عاماً الماضية.
ولدى بريطانيا احتياطات نفطية في بحر الشمال ولكنها ليست كبيرة. وتُقدَّر احتياطات بحر الشمال من النفط بكميات تتراوح بين 15 الى 24 مليار برميل. كما تقدر احتياطات الغاز الطبيعي بحوالى 198 مليار متر مكعب.
ورغم أن هذه الكميات ليست كبيرة، إلا أنها ربما تمثل نقطة الخلاف الجوهري بين بريطانيا واسكتلندا.
ويرى كبير خبراء النفط، أستاذ البترول في جامعة أبردين، اليكس كيمب، أن احتياطات بحر الشمال أكبر بكثير من هذه الكميات، وأنها ستواصل الإسهام في الاقتصاد الأسكتلندي حتى عام 2060 على الأقل.
وبحسب وجهة نظره، فإن التقنيات الحديثة مثل تقنية "الحفر الأفقي" ستزيد من احتياطات آبار النفط في بحر الشمال.
ويلاحظ أن بريطانيا قد بدأت تعدّ العدة لاحتمالات نفاد النفط والغاز في بحر الشمال، وشرعت فعلياً في البحث عن مكامن النفط الصخري على أراضيها.
اقرأ أيضا:
شل: ثاني عملاق في قطاع الطاقة عالمياً