وأعلن كاميرون ذلك في بيان له، قبل ساعات من قمة أوروبية في بروكسل، ينوي خلالها الاتحاد الأوروبي الضغط على تركيا، لتساعد في السيطرة على "أسوأ أزمة هجرة في أوروبا منذ 1945 وتشكل تهديداً لوحدتها".
وجاء في البيان، "علينا أن نكسر تجار المهربين المجرمين وردع الأشخاص المتكدسين في مراكب متداعية من خوض غمار هذه الرحلة الخطرة وغير المجدية".
وأضاف أن هذه المهمة "تشكل فرصة لوقف المهربين وتوجيه رسالة واضحة للمهاجرين الذين ينوون القدوم إلى أوروبا، بأنه عليهم البقاء في ديارهم".
اقرأ أيضاً: النرويج تترحّم على الديكتاتوريات العربية: تملك حلولاً لأزمة اللاجئين
وستنضم سفينة النقل "آر أف أيه ماونتس باي" وزورقا اعتراض، ومروحية "ويلدكيت" خلال أيام إلى الزورق البريطاني "فوس غريس" المنتشر في المنطقة.
وكانت فرنسا أعلنت بدورها يوم السبت الماضي، أنها سترسل سفينة عسكرية لتنضم إلى ثلاث سفن للحلف على الأرجح منتشرة في المنطقة.
ويمثل بحر إيجه نقطة العبور الرئيسية لمئات آلاف المهاجرين الذين دخلوا الأراضي الأوروبية منذ أكثر من عام.
وتتمثل مهمة سفن الحلف الأطلسي في منع نشاط شبكات مهربي البشر بين تركيا واليونان وكذلك نجدة المهاجرين.
ومهمة المراقبة الحدودية هذه هي الأولى من نوعها للحلف الأطلسي الذي كان يرفض حتى الآن الانخراط المباشر في أزمة الهجرة.
اقرأ أيضاً: ولاند وميركل يناقشان ملف اللاجئين