قال الممثل البريطاني الخاص إلى سورية، غاريث بايلي، اليوم الإثنين، إن زيارة وفد برلماني بريطاني دمشق، يوم الأحد 4 سبتمبر/أيلول، "لا تمثل الحكومة البريطانية"، كاشفاً، في الوقت ذاته، عن أن لندن ستستضيف وتدعم اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية، هذا الأسبوع، بسبب الحاجة للتوصل إلى تسوية سياسية عاجلة تنهي معاناة السوريين.
وأضاف بايلي، تعليقاً على الأخبار والتقارير حول زيارة وفد برلماني بريطاني دمشق، أن "زيارة أي برلمانيين بريطانيين إلى دمشق تحصل بشكل مستقل ولا تمثل الحكومة البريطانية".
وأكدّ في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، أنه "لا يوجد أي اتصال دبلوماسي للمملكة المتحدة مع نظام الأسد بسبب الفظائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري، حيث قتل 400 ألف سوري في الصراع وغالبيتهم على يد النظام وداعميه".
وأضاف: "المملكة المتحدة تجدد موقفها الواضح، وهو الحل السياسي الانتقالي بدون الأسد" مؤكداً "لا يوجد تغيير في هذه السياسة".
وأضاف: "المملكة المتحدة تجدد موقفها الواضح، وهو الحل السياسي الانتقالي بدون الأسد" مؤكداً "لا يوجد تغيير في هذه السياسة".
كما كشف المسؤول البريطاني، أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، سيستضيف الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية، يوم الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، لإطلاق رؤيتهم السياسية حول المفاوضات من أجل إنهاء الصراع، ورؤيتهم حول مستقبل النظام السياسي ومستقبل سورية.
وأضاف المسؤول ذاته أن الهيئة العليا للمفاوضات "تضم طيفاً واسعاً ومتنوعاً من المعارضين السوريين بمن فيهم مجموعات مقيمة في دمشق، إضافة إلى جماعات معارضة مسلحة ومعتدلة، وهذا التنوع في الهيئة يعني وجود آراء متنوعة، أيضاً داخل الهيئة، تمثل تنوّع المجتمع السوري، ولكن جميعهم أعلنوا التزامهم الحل السياسي التفاوضي على أساس بيان جنيف".
وأضاف المسؤول ذاته أن الهيئة العليا للمفاوضات "تضم طيفاً واسعاً ومتنوعاً من المعارضين السوريين بمن فيهم مجموعات مقيمة في دمشق، إضافة إلى جماعات معارضة مسلحة ومعتدلة، وهذا التنوع في الهيئة يعني وجود آراء متنوعة، أيضاً داخل الهيئة، تمثل تنوّع المجتمع السوري، ولكن جميعهم أعلنوا التزامهم الحل السياسي التفاوضي على أساس بيان جنيف".
وأكد أن بلاده تتعاون فقط مع المعارضة الملتزمة بنهج سياسي شامل، كما أنها "لا تقيم أي اتصالات مع جماعات متطرفة أو إرهابية مثل جبهة النصرة (فتح الشام حالياً) أو جند الأقصى".
وشدّد على أن "الحكومة الانتقالية في سورية يجب أن تكون بعيدة عن الأسد الذي كان سبباً رئيساً في ما وصلت إليه بلاده من دمار، لكن هذا لا يعني أن الحكومة الانتقالية ستكون مكونة من فئة أو مجموعة سياسية واحدة، بل يجب أن تكون تشاركية تمثل كافة شرائح المجتمع السوري، وتوقف سفك الدماء وتكون قادرة على محاربة التطرف والإرهاب".
وشدّد على أن "الحكومة الانتقالية في سورية يجب أن تكون بعيدة عن الأسد الذي كان سبباً رئيساً في ما وصلت إليه بلاده من دمار، لكن هذا لا يعني أن الحكومة الانتقالية ستكون مكونة من فئة أو مجموعة سياسية واحدة، بل يجب أن تكون تشاركية تمثل كافة شرائح المجتمع السوري، وتوقف سفك الدماء وتكون قادرة على محاربة التطرف والإرهاب".
وأكد أن استضافة ودعم بريطانيا اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية؛ "يأتي في إطار دعمها الحل الصحيح والمناسب، أي الحل السياسي، عبر حكومة انتقالية"، وكذلك في "إطار الدور الرئيسي والمهم الذي تلعبه بريطانيا في سورية من خلال تقديم 2.3 مليار جنيه استرليني كمساعدات إنسانية للشعب السوري، والتعهد بتقديم مليار جنيه استرليني من أجل إعادة إعمار البلاد، ومحاربة داعش، والسعي الدائم من أجل حصول عملية انتقال سياسي في البلاد".
اقــرأ أيضاً