برلماني مصري: القرض السعودي لتطوير القصر العيني"لا قيمة له"

07 سبتمبر 2016
الاتفاقية تشمل تطوير الحوائط والأسقف والهيكل الخارجي للمبنى
+ الخط -


طلب رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، النائب أسامة العبد، الكلمة خلال مناقشة القروض الممنوحة لمصر من الدول العربية، في الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الأولى للمجلس، للتعقيب على أحد القروض.
وقال "العبد"، في جلسة مساء أمس، إن الاتفاقية رقم 240 لسنة 2016 الخاصة بقرض بقيمة 120 مليون دولار، والموقعة بين الحكومة المصرية وبنك التنمية السعودي، لتطوير مستشفى قصر العيني بالقاهرة، اتفاقية لا قيمة لها ولا تحقق تطويراً فعلياً للمستشفى بل تطوير ظاهري، وتشير إلى وجود مآرب أخرى وراءها، في إشارةٍ منه إلى أنها تستهدف تحقيق أرباح لعمليات التطوير الصورية.

وأوضح النائب قائلاً، "الاتفاقية تشمل تطوير الحوائط والأسقف والهيكل الخارجي للمبنى، ولم تتعرض لصميم المشاكل التي يعاني منها المقر، من أجهزة وموارد بشرية وفنية".

وأضاف قائلاً، "مشكلة التمريض في مصر، على سبيل المثال، واضحة وجليّة ولا بد من التصدي لها، خاصة أننا نعاني من عجز كبير في هيئة التمريض، وكان من باب أولى أن يتم تخصيص جزء من القرض للنهوض بهذه الهيئة وسد العجز في هذا الشق".

كانت مصر والسعودية قد وقعتا في أبريل الماضي خلال زيارة الملك، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القاهرة 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عدة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر، في بيان صحافي حينها، إنها وقعت أربع اتفاقيات مع الجانب السعودي بقيمة إجمالية 590 مليون دولار لإنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء وتسعة تجمعات سكنية في سيناء ومحطة كهرباء غرب القاهرة وتطوير مستشفى القصر العيني.



المساهمون