بركان بالي يثور

27 نوفمبر 2017
سحب الرماد تتقدم (سوني تومبيليكا/ فرانس برس)
+ الخط -
عاد بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي الإندونيسية إلى الثوران، عقب سلسلة انفجارات عطلت بعض الرحلات الدولية إلى المقصد السياحي الشهير، وغطت المنتجعات والقرى القريبة بطبقة رقيقة من الرماد.

في سبتمبر/ أيلول الماضي عاود بركان أغونغ نشاطه الأخير، علماً أنّ ثورانه عام 1963 أدى إلى مصرع نحو 1600 شخص. في اليومين الأخيرين ألغيت 28 رحلة لدى الوصول والإقلاع، كما قال آري أسانوروهيم، المتحدث باسم مطار دنباسار الدولي بحسب وكالة فرانس برس.

وثار البركان مرة واحدة مساء السبت وثلاث مرات حتى ظهر أمس الأحد، فانطلقت حمم برتقالية اللون ورماد على ارتفاع 4000 متر (13 ألف قدم) في الهواء. واستمر الثوران حتى بعد ظهر أمس، مع تحرك سحب رمادية داكنة باتجاه جزيرة لومبوك المجاورة.

وقال مسؤولو الكوارث إنّ رماداً يصل سمكه إلى نصف سنتيمتر استقر على قرى حول البركان، وإنّ قوات الجيش والشرطة توزع الأقنعة. ونصحت السلطات أمس أيّ شخص ما زال في منطقة الحظر حول البركان التي تمتد على بعد 7.5 كلم من فوهة البركان بالمغادرة.



من جهته، قال الاختصاصي في البراكين غيدي سوانتيكا لوكالة أسوشييتد برس إنّ الضوءين الأحمر والأصفر المرئيين في الرماد فوق الجبل هما انعكاس للحمم البركانية في فوهة البركان. وأضاف أنّ بركان جبل أغونغ يمكن أن ينشر الرماد لمدة شهر على الأقل لكن لن يكون هناك ثوران كبير.

يذكر أنّ بالي هي الوجهة السياحية الأكثر شهرة في إندونيسيا، وتحتوي على العديد من الشواطئ، والمناظر الطبيعية الخلابة.
دلالات
المساهمون