حمل نادي برشلونة كأس العالم للأندية ليحقق الخماسية هذا الموسم، بعد لقب دوري الأبطال، والليغا، وكأس الملك، وكذلك لقب السوبر الأوروبي، وذلك بعد فوزه بنتيجة 3-0 على نادي ريفر بليت الأرجنتيني، في اللقاء الذي جمعهما في اليابان، وشهد حضوراً جماهيريا رائعاً، خاصة من الجانب الأرجنتيني، حيث زحف حوالى 20 ألف متفرج من القارة الجنوبية لمساندة الفريق، الذي وصل إلى النهائي بعد سنوات من الغياب عن الساحة العالمية.
ميسي يفتتح التسجيل
ريفر بليت حاول في بداية اللقاء أن يضغط على برشلونة في مناطقه، وكاد أن يشكل الخطورة لكن مدافعي البرسا والحارس التشيلي كلاوديو برافو تعاملوا مع الأمر بالشكل المناسب، ولم يمرّ الكثير من الوقت حتى تمكن البرسا من فرض أسلوبه الخاص على أجواء اللقاء، وكاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة العاشرة، بعد كرة ماكرة من الرسام إنييستا، مهدها ليو لنفسه وسددها بإتقان، لكن الحارس الأرجنتيني مارسيلو باروفيرو خلّص الكرة بمهارة على دفعتين.
وحاول بعدها أبطال القارة الجنوبية الوصول إلى مرمى النادي الكتالوني، لكن الحارس برافو كان بالمرصاد، ولم تشكل التسديدات التي صوبت إلى مرماه الكثير من الخطورة، في ظل تألق وسط البرسا، وثلاثي المقدمة نيمار-ميسي-سواريز، الذين صنعوا الخطورة بشكل كبير، قبل أن ينجح نجم الفريق الأول ليونيل، من افتتاح باب التسجيل، بعد أن مرر له نيمار الكرة، فمهدها بطريقة مميزة، وسددها في الشباك ليعلن تقدم كتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي، بهدف نظيف.
برشلونة نجح في السيطرة على الكرة، بنسبة كبيرة وصلت إلى 66 % في الشوط الأول، وقدم لاعبو ريفر بليت مساحات كثيرة في وسط الملعب، خاصة لميسي الذي تعرض للكثير من الإعاقات والتدخلات القوية، في محاولة لإيقافه ومنعه من الوصول إلى المرمى.
سواريز يكمل المهمة
بداية الشوط الثاني كانت قوية من النادي الكتالوني، حيث انفرد النجم الأوروغوياني بحارس مرمى ريفر بليت، بعد خطأ فادح من الدفاعات الأرجنتينية، فسدد لويزيتو بقدمه اليمنى بمهارة، لتهتز الشباك للمرة الثانية في اللقاء، وتابع نجوم البرسا صناعة الفرص، لكن الحظ والدفاع وحارس المرمى، قدموا كل ما لديهم وذادوا عن مرماهم ببسالة، وأضاع سواريز أكثر من فرصة محققة للتسجيل، كما تألق نيمار في مراوغة اللاعبين، حين قدم فاصلاً مهارياً ممتعاً.
ولم يمرّ الكثير من الوقت حتى عاد سواريز لمضاعفة النتيجة بهدف ثالث، ليقتل المباراة بشكل نهائي، مطلقاً رصاصة الرحمة، بعد تمريرة عرضية من النجم البرازيلي نيمار، قابلها سواريز برأسية ذهبية في الزاوية البعيدة، اكتفى حارس المرمى فقط بمتابعتها تهز شباكه، وبعدها ظهر برافو حين خلص كرتين خطيرتين، ليكمل حلقة تألق الفريق بأكمله.
اقرأ أيضاً:بالفيديو..النجم الإماراتي عموري يقود حملة تضامن مع مشجع مغربي