بديل "إم.إس.إن".. مهمة هامشية محفوفة بالخطر

05 يوليو 2017
دولوفيو تألق مؤخراً بقميص نادي ميلان (Getty)
+ الخط -
عاد جيرارد دولوفيو إلى صفوف برشلونة مجدداً ليلعب دور المهاجم البديل للثلاثي الخطير "إم.إس.إن" المؤلف من ميسي وسواريز ونيمار وهو يدرك جيداً أن دوره سيظل هامشياً في وجودهم، لكنه سيسعى لتجنب مصير من سبقوه في هذا الدور.

وفعّل البرسا بنداً لإعادة ضم دولوفو مقابل 12 مليون يورو بعد فترات إعارة إلى ايفرتون وإشبيلية وميلانو، لتعزيز الهجوم بعد الأداء المحبط لباكو الكاسير كمهاجم بديل في الموسم الماضي.

ومنذ شكل ميسي وسواريز ونيمار خط هجوم نارياً في موسم 2014-2015 لم يجرؤ أي مهاجم على الاقتراب منهم أو منافستهم في التشكيلة الأساسية. وكان بدرو رودريغيز أول ضحايا الثلاثي الناري حيث تراجع دوره في الفريق الكتالوني وقرر الرحيل إلى تشلسي رغم أنه حصل على فرصة جيدة، مستغلاً فترة إيقاف سواريز في بداية عهده مع البرسا بسبب عضة كيليني.

وفي وجود الثلاثي شارك بدرو في 50 مباراة منها 22 كأساسي وسجل 11 هدفا، لكنه أدرك أن فرصته ستتقلص أكثر مع انتهاء إيقاف سواريز وغادر بنهاية الموسم إلى لندن. وفي نفس الموسم شارك ثنائي الهجوم الشاب ساندرو راميريز ومنير الحدادي لمدة 267 و818 دقيقة على الترتيب وسجل كلاهما 5 أهداف.

ومع رحيل بدرو لعب الاثنان دور بديل "إم.إس.إن" في موسم 2015-2016 لكن لم تظهر الفاعلية على المرمى كما كان يجب، وخاض منير 16 مباراة كأساسي مقابل 9 لساندرو وسجل كلاهما 11 هدفا.

ورحل الاثنان بنهاية هذا الموسم ليتذوقا طعم النجاح بعيداً عن كتالونيا، إذ سجل ساندرو 16 هدفا مع ملقة في 31 مباراة بينما سجل منير 6 أهداف مع فالنسيا. وفي الصيف التالي انضم الكاسير من فالنسيا لكنه لم يتأقلم جيداً في البرسا وشارك في 27 مباراة منها 11 كأساسي وسجل 8 أهداف.

ويأمل دولوفيو أن يظهر بشخصية ناضجة في عودته إلى البرسا وخلع رداء الفتى المراهق الذي تعيبه الأنانية والمراوغات غير المجدية بعدما حمل شارة قيادة منتخب إسبانيا تحت 21 عاما وصيف بطل أوروبا وأن يخوض التحدي بمناطحة الثلاثي اللاتيني المرعب.

(العربي الجديد)

المساهمون