افتتح في مدينة لوزان، بسويسرا، اليوم السبت، الاجتماع الدولي الخاص بسورية، حيث قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" إن محادثات تقودها الولايات المتحدة وروسيا وتشارك فيها قوى إقليمية بشأن سورية بدأت في مدينة لوزان السويسرية اليوم السبت.
والاجتماع هو محاولة أخرى للتوصل لحل دبلوماسي للصراع السوري الذي نشب قبل أكثر من خمسة أعوام، وإضافة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري يشارك في المحادثات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزراء خارجية الأردن وتركيا ومصر وقطر وإيران والعراق والسعودية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصل إلى لوزان في سويسرا، اليوم السبت، للمشاركة في محادثات السلام الموسعة حول سورية بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشق الأنفس واعتبره كثيرون آخر أمل للسلام هذا العام.
وتفادى كيري بوضوح إجراء محادثات ثنائية جديدة مع لافروف وستؤدي دعوته وزراء خارجية تركيا والسعودية وقطر وإيران والأردن ومصر للانضمام إليهما في المحادثات بمدينة لوزان السويسرية إلى توسيع المباحثات لتضم داعمين ذوي نفوذ للحكومة السورية ومعارضيها.
وتتزايد الضغوط من أجل وقف هجوم عنيف بدأه النظام السوري قبل ثلاثة أسابيع للسيطرة على المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة بمدينة حلب حيث تقول الأمم المتحدة إن هناك 275 ألف مدني محاصرين بالإضافة لثمانية آلاف من المعارضين المسلحين يتحصنون في مواجهة قوات النظام وقوات روسيا والمليشيات المدعومة من إيران.
وسبق الاجتماع الموسع عدة اجتماعات مصغرة كان آخرها اجتماعاً ضم وزراء خارجية السعودية وقطر وتركيا مع المبعوث الدولي الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، واجتماع آخر جمع وزير الخارجية الأميركي بنظيره الروسي واجتماع آخر بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المبعوث الدولي الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا.
وتم توسيع قائمة المدعوين إلى الاجتماع في الساعات الأخيرة لتشمل العراق ومصر والأردن حيث أصرت إيران، بحسب مصادر دبلوماسية، على دعوة العراق ومصر إلى الاجتماع، على أساس أن الدولتين تدعمان الرؤيا الإيرانية التي تتمحور حول أولوية "محاربة الإرهاب" في سورية، الأمر الذي سيدعم الموقف الإيراني.
اقــرأ أيضاً
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصل إلى لوزان في سويسرا، اليوم السبت، للمشاركة في محادثات السلام الموسعة حول سورية بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشق الأنفس واعتبره كثيرون آخر أمل للسلام هذا العام.
وتفادى كيري بوضوح إجراء محادثات ثنائية جديدة مع لافروف وستؤدي دعوته وزراء خارجية تركيا والسعودية وقطر وإيران والأردن ومصر للانضمام إليهما في المحادثات بمدينة لوزان السويسرية إلى توسيع المباحثات لتضم داعمين ذوي نفوذ للحكومة السورية ومعارضيها.
وتتزايد الضغوط من أجل وقف هجوم عنيف بدأه النظام السوري قبل ثلاثة أسابيع للسيطرة على المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة بمدينة حلب حيث تقول الأمم المتحدة إن هناك 275 ألف مدني محاصرين بالإضافة لثمانية آلاف من المعارضين المسلحين يتحصنون في مواجهة قوات النظام وقوات روسيا والمليشيات المدعومة من إيران.
وسبق الاجتماع الموسع عدة اجتماعات مصغرة كان آخرها اجتماعاً ضم وزراء خارجية السعودية وقطر وتركيا مع المبعوث الدولي الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، واجتماع آخر جمع وزير الخارجية الأميركي بنظيره الروسي واجتماع آخر بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المبعوث الدولي الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا.
وتم توسيع قائمة المدعوين إلى الاجتماع في الساعات الأخيرة لتشمل العراق ومصر والأردن حيث أصرت إيران، بحسب مصادر دبلوماسية، على دعوة العراق ومصر إلى الاجتماع، على أساس أن الدولتين تدعمان الرؤيا الإيرانية التي تتمحور حول أولوية "محاربة الإرهاب" في سورية، الأمر الذي سيدعم الموقف الإيراني.