وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن الحافلات التي تقل العشرات من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، غادرت حي القدم باتجاه الشمال السوري.
وأوضحت أن التجهيزات جارية لاستقبال المهجّرين، في مدينة قلعة المضيق، شمال غربي حماة، على أن يتم نقلهم لاحقاً إلى ريفي إدلب وحلب.
وكانت قوات النظام قد أمهلت أهالي ومقاتلي حي القدم، يوم الجمعة الماضي، 48 ساعة للقبول بـما تسميه "المصالحة"، أو الخروج نحو مناطق الشمال، أو القتال.
وينص الاتفاق الذي فُرض على المعارضة في حي القدم على "خروج من لا يريد المصالحة والتسوية" إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، كما حدث في اتفاقات التهجير التي طاولت بلدات ومدن ريف دمشق.
كما يتضمن "تسليم السلاح ممن يريد البقاء وتسوية أوضاعه والالتحاق بالخدمة الإجبارية في صفوف قوات النظام، بعد مدة محددة من إتمام عملية التسوية".
ويخضع الحي لحصار من قبل قوات النظام منذ عام 2012، كباقي بلدات جنوب دمشق، إلا أنه خالٍ من أي وجود لتنظيم "داعش" الإرهابي.