تبدأ، اليوم الإثنين، اجتماعات الدورة السنوية لمجلس الشورى العسكري الأعلى في تركيا، لمناقشة التعيينات الجديدة وإحالات التعاقد للمناصب العليا في القوات المسلحة التركية، وذلك على وقع الحرب التي تشنها أنقرة على كل من حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتستمر الاجتماعات حتى يوم الأربعاء برئاسة رئيس حكومة إدارة الأعمال أحمد داود أوغلو، وبحضور كل من وزير الدفاع وجدي غونول، والأدميرال بولنت بوستان أوغلو قائد القوات البحرية، والجنرال أكن أوزتورك قائد سلاح الجو التركي، والجنرال عبد الله أتاي قائد قوات الجندرمة (الدرك)، والجنرال ياشار غولر نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وعدد من كبار الضباط والقادة العسكريين.
ومن المتوقع أن يتم تعيين خلوصي أكار قائد القوات البرية رئيساً جديداً لهيئة الأركان، خلفاً للجنرال نجدت أوزال الرئيس الحالي، والذي ينهي خدمته منتصف الشهر الجاري، كما سيتخذ المجلس قرارات بشأن الترفيعات الجديدة للضباط، وإحالة البعض على التقاعد، وعقوبات بحق عدد من الضباط، إذ يملك المجلس صلاحيات عالية تصل حد الطرد من الجيش.
ومن بين أهم المواضيع التي ستناقشها الاجتماعات أيضاً، وضع القوات المسلحة التركية خلال العمليات ضد "الكردستاني"، وأيضا مستوى التنسيق مع القوات الأميركية لمواجهة "داعش" خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما سيتم البت خلال الاجتماعات في مصير الضباط الكبار الذي تم اتهمامهم أو إدانتهم في قضيتي "إرغنكون" و"المطرقة"، بعدما تمت تبرئتهم وإسقاط التهم الموجهة لهم، حيث تم تعليق ترقيتهم، في وقت سابق، بناء على هاتين الدعوتين، وعددهم 46 ضابطا معظمهم من القوات البحرية، وذلك بينما تشير التكهنات إلى أن اجتماعات هذا العام ستشهد قرارات بطرد بعض الضباط من الجيش من المتهمين بالانتماء للكيان الموازي أو حركة الخدمة بقيادة الداعية فتح الله غولان.
وتستمر الاجتماعات حتى يوم الأربعاء برئاسة رئيس حكومة إدارة الأعمال أحمد داود أوغلو، وبحضور كل من وزير الدفاع وجدي غونول، والأدميرال بولنت بوستان أوغلو قائد القوات البحرية، والجنرال أكن أوزتورك قائد سلاح الجو التركي، والجنرال عبد الله أتاي قائد قوات الجندرمة (الدرك)، والجنرال ياشار غولر نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وعدد من كبار الضباط والقادة العسكريين.
ومن المتوقع أن يتم تعيين خلوصي أكار قائد القوات البرية رئيساً جديداً لهيئة الأركان، خلفاً للجنرال نجدت أوزال الرئيس الحالي، والذي ينهي خدمته منتصف الشهر الجاري، كما سيتخذ المجلس قرارات بشأن الترفيعات الجديدة للضباط، وإحالة البعض على التقاعد، وعقوبات بحق عدد من الضباط، إذ يملك المجلس صلاحيات عالية تصل حد الطرد من الجيش.
ومن بين أهم المواضيع التي ستناقشها الاجتماعات أيضاً، وضع القوات المسلحة التركية خلال العمليات ضد "الكردستاني"، وأيضا مستوى التنسيق مع القوات الأميركية لمواجهة "داعش" خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما سيتم البت خلال الاجتماعات في مصير الضباط الكبار الذي تم اتهمامهم أو إدانتهم في قضيتي "إرغنكون" و"المطرقة"، بعدما تمت تبرئتهم وإسقاط التهم الموجهة لهم، حيث تم تعليق ترقيتهم، في وقت سابق، بناء على هاتين الدعوتين، وعددهم 46 ضابطا معظمهم من القوات البحرية، وذلك بينما تشير التكهنات إلى أن اجتماعات هذا العام ستشهد قرارات بطرد بعض الضباط من الجيش من المتهمين بالانتماء للكيان الموازي أو حركة الخدمة بقيادة الداعية فتح الله غولان.