بحاح يعود إلى عدن: للتعامل بـ"حزم"مع جماعات العنف

أكد نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد محفوظ بحاح، أن السلطة ستتعامل بحزم مع المجموعات المسؤولية عن أعمال العنف وزعزعة الاستقرار. وأصدر توجيهات حكومية بالشروع بإعادة الإعمار، بالترافق مع تصاعد الحوادث الأمنية والاغتيالات في مدينة عدن، ومناطق متفرقة جنوبي البلاد. 

وأوضح بحاح، الذي عاد اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، بعد تواجده أغلب الفترة الماضية خارج البلاد، أن "الاضطراب الأمني المفتعل لن يحيد تقدم الحكومة في السير نحو الأهداف الاستراتيجية للدولة"، وفقاً لما نقله موقع وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، بنسختها التابعة للحكومة. 

وتحدث بحاح عن الدور الإيجابي للمقاومة برفض كل أعمال التقطع والعنف وعدم الاستقرار الذي تنتهجه جماعات وصفها  بـ"المنحرفة"، تعتبر في نظر المجتمع والقانون مليشيات بالمعنى الحقيقي، لافتاً إلى أنّ "الدولة ستتعامل مع هذه القوى المنحرفة بحزم وفق القانون".

" تحدث بحاح عن الدور الإيجابي للمقاومة برفض كل أعمال التقطع والعنف وعدم الاستقرار "

وجاءت تصريحات بحاح خلال اجتماع حكومي مصغر عقده في عدن عقب وصوله إلى المدينة اليوم، بعد أن كان قد وصل منذ يومين إلى محافظة سقطرى، وهي أكبر الجزر اليمنية وتقع بين المحيط الهندي والبحر العربي، شرقي البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن بحاح شدد "على ضرورة تسريع وتيرة العمل في مجال الإعمار"، وحث وزارة الأشغال على دفع عجلة البناء للطرق وتشييد المساكن للمتضررين، كما أكد "اهتمام الحكومة بملف الجرحى، خاصة وأن هناك عددا من الجبهات العسكرية ما زالت مفتوحة"، ووجه وزارة الصحة إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة، كما أصدر توجيهات لوزارات العدل والثروة السمكية بإجراءات عملية في المحافظات. 

وجاءت عودة نائب الرئيس اليمني، في ظل تدهور أمني متصاعد شهدته عدن ومحافظات أخرى جنوبي البلاد، حيث شهدت العديد من حوادث الاغتيال والمواجهات بين المجموعات المسلحة. 

اقرأ أيضاً: غارات للتحالف بصنعاء وصعدة وهادي يلتقي سفير أميركا