تعهّد المرشّح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركيّة، جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنّه في حال فوزه في الاستحقاق الرئاسي، سيلغي القرار الذي اتّخذه الرئيس دونالد ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظّمة الصحّة العالميّة.
وأوضح بايدن، في تغريدة على "تويتر"، أنّ "الأميركيّين يكونون أكثر أماناً عندما تلتزم أميركا تعزيز الصحّة العالميّة".
وأكّد أنّه "في اليوم الأوّل من رئاستي، سألتحق مجدّداً بمنظّمة الصحّة العالميّة وأعيد تأكيد ريادتنا العالميّة".
Americans are safer when America is engaged in strengthening global health. On my first day as President, I will rejoin the @WHO and restore our leadership on the world stage. https://t.co/8uazVIgPZB
— Joe Biden (@JoeBiden) July 7, 2020
ويأتي تعهد بايدن، بعد تأكيد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في رسالة للصحافيين، أن الولايات المتحدة قدمت طلباً رسمياً للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
وجاء في الرسالة: "يمكنني أن أقول إنه في 6 يوليو/تموز 2020، أخطرت الولايات المتحدة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة بصفته الوديع لدستور منظمة الصحة العالمية لعام 1946، بانسحابها من منظمة الصحة العالمية، اعتبارًا من 6 يوليو 2021".
وأضاف دوجاريك: "إن الولايات المتحدة طرفٌ في دستور منظمة الصحة العالمية منذ 21 يونيو/حزيران 1948. وقد قبلت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، آنذاك، بمشاركة الولايات المتحدة في منظمة الصحة العالمية، بشروط معينة وضعتها الولايات المتحدة لانسحابها (إن رغبت يوماً ما) من منظمة الصحة العالمية. من ضمنها إعطاء إشعار لمدة عام واحد مع الوفاء بالكامل بدفع الالتزامات المالية المقدرة".
وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة في صدد التأكد، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إنْ كانت الولايات المتحدة قد استوفت الشروط اللازمة لانسحاب كهذا من المنظمة.
وكان ترامب تعهد، في مايو/ أيار الماضي، بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بالفشل في التعامل مع وباء فيروس كورونا الجديد، ووصفها بأنها "دمية في يد الصين".
كما أعلن ترامب عن توقف تمويل واشنطن للمنظمة، في خطوة أثارت القلق من جانب الكثير من الدوائر والأوساط، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة.