وفي ما يخص عمليات الاعتقال التي جرت على خلفية المحاولة الانقلابية، أكد يلدريم أنّه "لا بد من الفصل بين أولئك الذين لم يكن لهم علاقة مباشرة مع حركة الخدمة، ونحن نبذل الكثير من الجهود للقيام بهذا العمل دون أخطاء".
وأشار إلى أنّ "لحركة الخدمة شبكتها الخاصة، فهي عبارة عن تنظيم مكوّن من 50 ألف شخص، وسنقوم بالتفريق بين أولئك الذين لهم ارتباط مباشر مع حركة الخدمة. إن المعلومات التي في يدنا محدودة، ولكننا نسعى إلى إعادة الأمور إلى طبيعتها بالحد الأدنى من الأخطاء، ونعرف أولئك الذين ينتمون للحركة من العسكر والبيروقراطيين ورجال الأعمال".
وأعرب يلدريم عن تفاؤله بإمكانية حدوث تغييرات مهمة في الأشهر الستة المقبلة في ما يخص الشأن السوري، معتبراً أنه "لا يمكن الاستغراب في حال حصلت تطورات مهمة في الشأن السوري خلال الأشهر الستة المقبلة".
وفي لقاء أجراه مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام التركية بمقر رئاسة الوزراء في أنقرة، قال يلدريم إن "عدد موظفي الدولة الذين تم إيقافهم عن أعمالهم بلغ 76 ألفا و597 شخصا، بينما تم تسريح 4 آلاف و897 شخصا منهم، بينهم أكثر من 3 آلاف من العسكر".
وتأزمت العلاقة بين واشنطن وأنقرة بشكل كبير بعد الموقف الأميركي من المحاولة الانقلابية، وكذلك بسبب المماطلة الأميركية بتسليم فتح الله غولن، لتكون زيارة بايدن الزيارة الأرفع لمسؤول أميركي بعد المحاولة الفاشلة، وبعد أيام من إعادة تطبيع العلاقات التركية الروسية.