على قارعة الطريق الرئيس، في بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، تجمع جنود إسرائيليون، لحماية خيمة صغيرة، نُصبت حديثاً، فيها شاشات وأجهزة تحكم تلتقط صوراً ميدانية تبثها كاميرات ثُبتت على بالون كبير في سماء المدينة، لمجابهة حوادث رشق الحجارة التي تعرف بـ"الانتفاضة الصامتة".
وعلى مقربة من الخيمة، التي نصبت، أمس الأول الأربعاء، توقفت عدة سيارات تابعة للشرطة الاسرائيلية، على أهبة الاستعداد حال تلقيها أوامر بالتحرك بعد رصد راشقي الحجارة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت، أمس الخميس، أنها بدأت بتطبيق خطة جديدة لوقف حوادث رشق الحجارة في القدس الشرقية.
وتشمل الخطة "نشر قوات من الشرطة في المناطق التي تشهد تكراراً لأعمال إلقاء الحجارة، وتشغيل أجهزة تكنولوجية متطورة، وبالونات مراقبة وتصوير لرصد الأحداث، فضلاً عن نشر وحدات سرية خاصة"، حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن الشرطة.