أسفر انهيار مبنى بمنطقة المطرية بشرق العاصمة المصرية القاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن وفاة 11 شخصا وإصابة ثمانية على الأقل، نتيجة انفجار أنبوبة غاز داخل إحدى شقق المبنى، فيما يرجح ارتفاع أعداد الضحايا.
وكانت أنبوبة غاز منزلي قد انفجرت في شقة أحد السكان بالطابق الثالث من عمارة بشارع الحرية في المطرية، ونتج عن الانفجار انهيار البناية، ما تسبب في مصرع أسرته وبعض جيرانه وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
وقال مصدر أمني إنه: "تم حتى الآن انتشال 11 جثة، بعد رفع الجزء الأكبر من أنقاض المبنى الذي انهار، لكن عدد القتلى والمصابين، ربما يكون مرشحا للزيادة".
ونقل الناشط الحقوقي المصري هيثم أبو خليل عن أحد شهود العيان قوله: "إن عدد القتلى سيتعدى النسبة التي أعلنها الإعلام، وأحد جيران العمارة المنكوبة يؤكد لي أن العدد مرشح للزيادة بصورة كبيرة ربما تصل لأكثر من 20، لأن انهيار العمارة وقع الواحدة صباحاً وكان غالبية السكان متواجدين في المبنى، كما توجد صيدلية أسفل العقار كانت ما تزال مفتوحة".
بينما أشار نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة اللواء جمال حلاوة، إلى أن سبب الانفجار أسطوانة غاز، وأنه تم العثور على جثث لأطفال بين المتوفين، ويواصل رجال الإدارة جهودهم لرفع باقي الأنقاض والبحث عن آخرين.
وكانت أنبوبة غاز منزلي قد انفجرت في شقة أحد السكان بالطابق الثالث من عمارة بشارع الحرية في المطرية، ونتج عن الانفجار انهيار البناية، ما تسبب في مصرع أسرته وبعض جيرانه وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
وقال مصدر أمني إنه: "تم حتى الآن انتشال 11 جثة، بعد رفع الجزء الأكبر من أنقاض المبنى الذي انهار، لكن عدد القتلى والمصابين، ربما يكون مرشحا للزيادة".
ونقل الناشط الحقوقي المصري هيثم أبو خليل عن أحد شهود العيان قوله: "إن عدد القتلى سيتعدى النسبة التي أعلنها الإعلام، وأحد جيران العمارة المنكوبة يؤكد لي أن العدد مرشح للزيادة بصورة كبيرة ربما تصل لأكثر من 20، لأن انهيار العمارة وقع الواحدة صباحاً وكان غالبية السكان متواجدين في المبنى، كما توجد صيدلية أسفل العقار كانت ما تزال مفتوحة".
بينما أشار نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة اللواء جمال حلاوة، إلى أن سبب الانفجار أسطوانة غاز، وأنه تم العثور على جثث لأطفال بين المتوفين، ويواصل رجال الإدارة جهودهم لرفع باقي الأنقاض والبحث عن آخرين.