كان لافتاً في الحفل مطالبة الجمهور رويدا بتقديم أغنيات من أرشيفها الخاص، خاصة وأن عطية لم تلتق الجمهور الأردني منذ ثماني سنوات، حيث تُعد إطلالة رويدا في الفحيص أول لقاء جماهيري لها مع الجمهور الأردني. وتنقلت رويدا في غنائها بين الميجانا والعتابا ورقصت ودبكت وغنت كما لم تغنّ من قبل، وظهرت على خشبة المسرح وكأنها ساحرة تمسك العصا، حيث تحرك الجمهور بغنائها "رقصاً وطرباً وغناء"، وكان الحضور منسجماً مع مطربة أرضت ذوقهم الصعب، حيث يبحث جمهور الفحيص عادة عمن يعيدهم إلى زمن الغناء الجميل.
ولم تبخل رويدا على من طلب التصوير معها، كما أخذت صورة "سيلفي" مع الجمهور، قائلة: حق المطرب أن يلبّي طلبات الجمهور، بالصور وبالأغنيات.
وقالت رويدا لـ"العربي الجديد" بعد حفلها: "الحمدلله أن نجاح الحفل أزال التوتر الذي كان يصاحبني قبل ملاقاة الجمهور الأردني الذي غبت عنه منذ زمن طويل، وكم كنت سعيدة أن أسمع الجمهور يطلب مني أغنياتي، ومنها أغنية "أبو سمرة" التي طرحتها في موسم عيد الفطر السعيد". وكشفت رويدا أن "الديو الغنائي" الذي يجمعها بالمطرب حاتم العراقي سيرى النور فور اكتمال تصوير الأغنية التي كتب كلماتها كاظم الساعدي ولحّنها موسيقياً عمار العاني".
وعن مدى رضاها عن تفاعل الجمهور معها، بينت أنها شعرت بالخوف عندما علمت أن المسرح الذي غنت عليه، سبقها فيه نجوم كبار كسيد مكاوي وملحم بركات ووديع الصافي وصباح فخري وجورج وسوف وهاني شاكر، لكنني تجاوزت الأمر بعد أدائي لأول أغنية.
|
إقرأ أيضا: رويدا عطية: "شو عملتوا بسورية" أم تبرئة ذمة النظام؟