شيع مئات المصلين، عقب صلاة العشاء في العاصمة القطرية الدوحة، جنازة العميد طارق الجوهري، المسؤول السابق عن حراسة وتأمين منزل الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي.
شارك في الجنازة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي نعى الفقيد وأثنى عليه قائلا: "كان من المجاهدين والصابرين الذين ضحوا من أجل قضيتهم ومبادئهم، ولم يخنع كما خنع الآخرون"، موجهاً حديثه لحكام القاهرة قائلا : "إن موعدنا عند القبور .. فقبور الصالحين يشهدها الناس، أما الحكام الظالمون فلا ينالهم ما ينال الصالحين".
كما شارك في تشييع الجثمان الدكتور، علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وحشد غفير من الجالية المصرية في الدوحة.
يذكر أن الجوهري توفي، في وقت متأخر من فجر اليوم، في أحد مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة، وقال أحد أصدقاء الراحل، لـ"العربي الجديد"، إن أزمة قلبية مفاجئة أصابت العميد الجوهري، أثناء قيادته سيارته الخاصة، أمس الجمعة، فاصطحبه أحد أفراد أسرته إلى مستشفى "الوكرة" العام لمحاولة إسعافه، لكن الأزمة لم تمهله طويلاً، حيث توفي بعد وصوله.
وأحيل الجوهري للتقاعد في حركة تنقلات استثنائية في وزارة الداخلية، لم تتضمن غيره، في مارس/ آذار 2013، بعد أن قدم شهادات مهمة بشأن التآمر على الرئيس السابق محمد مرسي، ومحاولة الانقلاب على حكمه، خلال الأحداث المعروفة إعلامياً بأحداث الاتحادية، حيث كشف عن تواطؤ ضباط ومسؤولين بوزارة الداخلية، خلال تلك الفترة، مع منظمي الأحداث
اقرأ أيضاً: دفن مسؤول حراسة الرئيس محمد مرسي في الدوحة