بالفيديو.. أشهر 10 أهداف سُجلت بنيران صديقة بالدوري الإنجليزي

خيمت أحداث مخيبة لبعض الفرق على أهم أحداث المرحلة الثامنة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن تسببت بعض الأخطاء الكارثية بخسارة فرقها، خاصة عن طريق تسجيل بعض اللاعبين في مرمى فرقهم بطريقة قاتلة، غيرت منحى ومجريات المباريات المهمة. وأضيفت بعض الأهداف التي سجلت مؤخراً على أشهر اللقطات في تاريخ الدوريات الإنجليزية المختلفة.

ستيفان كولكر (كوينز بارك رينجرز، 2014)
تسبب الهدف الذي سجله المدافع الأنجليزي، ستيفان كولكر، بالخطأ في مرماه، في خسارة فريقه باللقاء الذي جمعه مع ليفربول في المرحلة الثامنة من منافسات "البريمييرليج" للموسم الجاري 2014/2015، والتي انتهت نتيجتها بثلاثة أهداف لهدفين لمصلحة "الريدز"، ومن اللافت في هذه المباراة أيضا هو تسجيل المدافع الآخر بالفريق الأزرق، ريتشارد دان هدفا آخر عن طريق الخطأ.

فينسنت كومباني (مانشستر سيتي، 2013)
يعتبر الهدف الكارثي الذي دخل مرمى مانشستر سيتي عن طريق قائد الفريق فينسنت كومباني، أحد أغرب الأهداف التي سجلت بنيران صديقة في البريمييرليج، وبالتحديد أمام فولهام، على الرغم من فوز الـ"سيتيزين" فهذه المباراة بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وكان كومباني قد حاول تشتيت كرة عرضية من الجهة اليسرى للحارس جو هارت، إلا أنه أخطأ بإبعادها بطريقة عجيبة، وحاول زميله الإسباني خيسوس نافاس اللحاق بها، إلا أنها دخلت المرمى، متسببة بهدف التعادل للفريق الذي هبط فيما بعد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.

جيف هوبكينز (كريستال بالاس، 1989)
يعد الهدف العكسي الذي سجله مدافع كريستال بالاس جيف هوبكينز، ترجمة لسوء التواصل بين لاعبي الخط الخلفي وحارس المرمى، بعد أن حاول الأول في ارجاع الكرة صوب زميله حارس المرمى محاولا إبعاد الكرة عن أحد مهاجمي فريق ميلوول، الذي خسر في نهاية المطاف بنتيجة 4-3 ضمن منافسات "الريمييرليج".

فرانك سينكلير (ليستر سيتي، 2002)
لم يكن مستغرباً أن نرى اسم المدافع فرانك سينكلير من بين أشهر من سجلوا نيراناً صديقة، حيث كان الهدف الذي تسبب فيه المدافع كارثيا بكل معني الكلمة، بعد محاولته إرجاع الكرة للحارس أيان والكر، الذي كان بعيداً عن المرمى في المباراة التي جمعت الفريق مع ميدلزبره عام 2002.

توني بوبوفيتش (كريستال بالاس، 2005)
كان نادي كريستال بالاس في أمس الحاجة للفوز على منافسه بورتسموث لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية موسم 2004/2005، إلا أن الأسترالي توني بوفوفيتش ضيع آمال فريقه عقب تسجيله هدفاً قاتلاً بالخطأ في مرماه، ليخسر بالتالي فريقه المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبالتالي ضياع فرصة البقاء ضمن فرق دوري الدرجة الأولى.

لاورين إيتامي (آرسنال، 2003)
جمع نادي آرسنال المجد من كافة أطرافه، عندما أحرز لقب "البريمييرليج" موسم 2012/2013، حتى على صعيد طريقة تسجيل الأهداف العكسية، حيث كان الهدف الذي سجله الكاميروني لاورين إيتامي في مرمى فريقه بمباراة مانشستر سيتي مادة دسمة للصحافة المحلية، بعد أن وجد ضغطاً هائلاً عليه من قبل المهاجم تريفور سينكلير، الذي أجبر الظهير الأيمن على الجري بطريقة متسرعة، مما سبب دخول الهدف في مرمي الحارس الألماني لينز ليمان.

لي ديكسون (آرسنال، 1991)
يبدو أن الهدف الأسمى للمدافع الإنجليزي لي ديكسون، كان حماية الكرة من الضياع بين أيدي منافسيه، عندما حاول إعادة الكرة إلى الحارس العملاق ديفيد سيمان من مسافة بعيدة، إلا أنه أخطأ التقدير وأودعها في مرمى فريقه، معلناً خسارة آرسنال المباراة أمام كوفنتري سيتي في الدوري المحلي.

بيتر إنكلمان (آستون فيلا، 2002)
لن ينسى الحارس الفنلندي بيتر إنكلمان هذا الهدف طول حياته، بعد أن تلقى الكرة من رمية تماس نفذها زميله في آستون فيلا، أولف ميلبيرج، إلا أنه لم يتعامل مع الكرة بطريقة سليمة، مما سبب في ضياع السيطرة على الكرة ودخولها المرمى، مما زاد من صعوبة الفريق بالفوز على بيرمنجهام، الذي حقق انتصاراً مذهلاً بثلاثية نظيفة بال "بريمييرليج".

كريس براس (باري، 2006)
لم يتخيّل مدافع نادي باري، كريس براس، أن يجد صعوبة في إبعاد الخطورة عن مرمى فريقه، عندما حاول إبعاد كرة طولية في عمق الدفاع، إلا أن الكرة اصطدمت برأسه، لتدخل مرمى الحارس الدنماركي كاسبير شمايكل بطريقة عجيبة للغاية، لكن هذا الهدف لم يمنع الفريق، المنتمي لدوري الدرجة الثانية، في تحقيق الفوز بنتيجة 3-2.

دجيمي تراوري (ليفربول، 2005)
لا نرى هذا اللاعب، في العادة، ضمن قائمة المسجلين لفريقه ليفربول عندما كان لاعباً في صفوف، إلا أن القدر شاء أن يكون الهدف الذي ظهر اسمه به مخيبا لآمال جماهيره، بعدما تسبب في خسارة فريقه المباراة أمام فريق الدرجة الأولى، بيرنلي، ليخرج الفريق من منافسات كأس إنجلترا.

ولم يستطع الحارس البولندي جيرزي دوديك التعامل مع الكرة العكسية من مدافعه تراوري، الذي حاول أن يخرجها خارج الملعب بالكعب، إلا أنه لم يكن متوقعاً عواقب هذا الأمر، معلنا خروج  فريقه من أعرق البطولات في العالم.