احتفل المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، يورجن كلوب، بشكلٍ هستيري بعد نجاح فريقه في الصعود إلى نهائي بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، بعد فوزه بركلات الجزاء الترجيحية على منافسه التقليدي بايرن ميونخ في نصف نهائي المسابقة.
وأطاح فريق بوروسيا دورتموند الألماني منافسه التقليدي بايرن ميونخ من الدور نصف النهائي لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم بعد أن فاز عليه (2-0) بضربات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة التي احتضنها ملعب "أليانز أرينا" بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وأصيب مدرب فريق بوروسيا دورتموند الألماني، يورجن كلوب، بفرحة هستيرية بعد إهدار حارس مرمى الفريق البافاري، مانويل نوير، لركلة الجزاء الأخيرة، التي ساهمت في صعود دورتموند للمباراة النهائية، وأضاعت على فريق بايرن ميونخ فرصة تحقيق الثلاثية هذا الموسم.
وركض المدرب البالغ من العمر 47 عاماً بسرعة البرق نحو لاعبي فريقه من أجل الاحتفال معهم بهذا الفوز الذي ضمن له إمكانية اختتام مشواره مع فريقه بتحقيق إنجاز جديد قبل رحيله في نهاية الموسم الجاري، حيث سيخوض المدرب المباراة النهائية للبطولة في برلين في 30 أيار/مايو المقبل.
وتكمن فرحة "كلوب" الهستيرية في كون فريقه قد تمكن من الثأر لنفسه بعد أن خسر نهائي الموسم الماضي أمام النادي البافاري بالذات بنتيجة هدفين دون مقابل بعد التمديد، لينجح دورتموند في إقصاء بايرن على غرار ما حدث في مسابقة الكأس في نهائي 2012 عندما تمكن من الفوز عليه بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين.
وغفل المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند من فرط فرحته بانتصار فريقه عن مصافحة مدرب فريق بايرن ميونخ الألماني، بيب جوارديولا، الذي أصيب بحسرة كبيرة، بعد أن قضت ركلات الترجيح على حلم مدرب الفريق البافاري بإحراز الثلاثية، وجردته من اللقب بعد أن خسر بنتيجة (2-0) بضربات الجزاء الترجيحية.
هذا وبدا المدرب الإسباني متوتراً طوال مجريات المباراة، حيث رصدت عدسات المصورين لقطة ظهر فيها المدير الفني للفريق البافاري، وهو يحتضن الحكم الرابع في موقفٍ غريب، حيث كان هذا التصرف بمثابة اعتذار من المدرب الإسباني، بعد اعتراضه على اللقطة التي أصيب فيها مهاجم فريقه، روبرت ليفاندوفسكي، جراء اصطدامه بحارس مرمى بوروسيا دورتموند، ميتشيل لانجيراك.