كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، عن تصميم الملعب الثالث الذي سيستضيف مباريات المونديال القطري، وهو ملعب "خليفة الدولي" الذي يبلغ عمره 40 سنة، في منطقة "أسباير" الرياضية الضخمة.
ويُظهر التصميم الجديد عن تغطية جميع مدرجات الملعب بالسقف المكون من المعادن الصلبة، كما تم توسيع سعة المدرجات إلى حوالي 40 ألف متفرج، حيث من المنتظر أن يحضن الملعب مباريات في الدور الأول والدور الـ 16 والربع نهائي من المونديال القطري في العام 2022، ويعتبر التحديث الجديد في الملعب، بناء مدرج في الجهة الشرقية، كما سيتم إنشاء مطاعم ومحلات تجارية وغرف للشخصيات المهمة في الطبعة العلوية من الملعب.
وأبرز تقنية جديدة ستضاف على ملعب "خليفة الدولي" هي نظام التبريد التي ستحافظ على درجة حرارة لا تتخطى الـ 26 في جميع أرجاء الملعب وخصوصاً المدرجات، وسيتم تخصيص حوالي 6 آلاف موقف للسيارات مقابل 2500 موقف للباصات الكبيرة التي تنقل المشجعين من جميع أنحاء قطر.
وكشف اللجنة المنظمة للمونديال القطري بالاشتراك مع "أسباير" عن الصور الأولى للتصميم الجديد لملعب "خليفة الدولي"، في حفل عشاء أقيم في السعودية خلال بطولة "خليجي 22"، وتم مناقشة معايير الملعب الفنية، بالإضافة إلى عرض صور رائعة وفيديو مُميز عن الملعب الذي شهد على أجمل اللحظات الكروية العربية العالمية منذ نشأته، يُذكر أن ملعب "خليفة" تم بناؤه في العام 1976، ثم شهد عملية تجديد فنية في العام 2006 قبل إنطلاق بطولة الألعاب الآسيوية.
ومن المتوقع أن ينتهي العمل على التصميم الجديد في صيف العام 2016، ليكون أول ملعب جاهز لاستضافة المونديال القطري في صيف العام 2022، حيث بدأت الشركات المساهمة في بناء وتصميم هذه المشروع الرياضي الضخم، بالتوافد إلى قطر بغية البدء بأعمال التشييد والتجديد خصوصاً شركة "ميدماك" البلجيكية.
وتُعد هذه الخطوة التي قامت بها اللجنة المنظمة للمونديال القطري، خطوة ذكية جداً تغيّر قواعد اللعبة في الملف القطري خصوصاً لناحية تجاهل قطر كل ما يقال عن إمكانية سحب شرف التنظيم والفساد وكل الكلام الغير المبرر، وتفح عين الاتحاد الدولي لكرة القدم، الجدير بالذكرأن اللجنة المنظمة تعمل بجهد من أجل إنجاح هذا الحدث الكروي الضخم.