قام لاعب خط وسط الفريق الرديف بنادي بنفيكا البرتغالي، المغربي عادل تاعرابت، بتنفيذ واحدة من أسوأ الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم؛ وذلك خلال المباراة التي جمعت فريقه برديف نادي سبورتينغ لشبونة، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من بطولة دوري الدرجة الثانية البرتغالي لكرة القدم.
ودخل تاعرابت تاريخ كرة القدم من بابه الخلفي، وذلك من خلال تنفيذه واحدة من أسوأ الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق في عالم الساحرة المستديرة.
وحاول اللاعب المغربي البالغ من العمر 26 عاماً، والذي كان في عجلة من أمره تنفيذ الركلة الركنية تجاه منطقة جزاء "سبورتينغ لشبونة" لكن اللاعب المغربي دفع ثمن تسرعه المبالغ فيه، بعدما ذهبت كرته بغرابة شديدة بعيدة عن زملائه والمرمى وأرضية ملعب المباراة أيضاً.
وتحوّل تاعرابت بين عشية وضحاها إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية في عدة صحف عالمية، إذ أصبحت الركلة الركنية التي نفذها محل سخرية العديد من وسائل الإعلام العالمية، التي شبهت هذه اللقطة، بالركلة الركنية الشهيرة التي نفذها مهاجم المنتخب الإنجليزي، واين روني، خلال مباراة منتخب بلاده أمام إيطاليا.
فيما شبهت صحف أخرى الركلة الركنية التي نفذها لاعب خط وسط الفريق الرديف بنادي بنفيكا البرتغالي، بالركلة الركنية الكوميدية التي نفذها صانع ألعاب نادي إيه.سي ميلان الإيطالي، الياباني كيسوكي هوندا، خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه اللومباردي أمام فالنسيا الإسباني، قبل نحو عامين.
اقرأ أيضاً:مورينيو طلب نصيحة فيرغسون لتخطي موسمه الكارثي