بالفيديو..ابنة لاعب سلة أميركي تقتحم مؤتمراً صحافياً!

21 مايو 2015
+ الخط -

فاجأت ابنة نجم كرة السلة الأميركي ستيفن كاري، والدها، حينما أصرت على الصعود إلى الأضواء أمام كاميرات الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب نهاية مباراة فريقي جولدن ستايت ووريرز وضيفه هيوستن روكتس، في نهائي المنطقة الغربية من الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.

وأصرت الطفلة الصغيرة على الجلوس الى جانب والدها، لاعب ووريرز، ستيفن كاري، أثناء رده على أسئلة الصحافيين في المؤتمر الصحافي عقب المباراة التي كان فيها كاري نجماً مطلقاً وقاد فريقه للفوز على هيوستن روكتس بنتيجة (110-106)، ليرحب بها النجم في مشهد طريف التقطته عدسات الفيديو والمصورون خلال المؤتمر.

وخطفت الطفلة الصغيرة الأضواء من والدها من خلال كثرة حركتها وتعبيراتها الطفولية البريئة أثناء سير المؤتمر الصحافي، ما تسبب بضحك الصحافيين المتواجدين نظير الحادثة في الوقت الذي كان فيه والدها يحاول السيطرة على تحركاتها، بعدما قاطعته مراراً أثناء حديثه ليطلب منها الهدوء لوهلة قصيرة، لكن من دون جدوى.

وحاول اللاعب والصحافيون المتواجدون ترك الطفلة تعبث لوحدها والتركيز على المؤتمر، لكن مساعيهم باءت بالفشل في ظل تحركات الطفلة هنا وهناك والأصوات التي كانت تصدرها، لكن ذلك لم يمنع من إطلاق الصحافيين واللاعب ضحكاتهم المستمرة على مدار مجريات المؤتمر نظير الاقتحام المفاجئ للطفلة.

وحاول أحد الصحافيين مداعبة اللاعب في ظل تحركات طفلته المشاكسة، حين تحدث اللاعب عن القتال من أجل التأهل مع فريقه عبر التحكم بالمجريات، قائلاً له "تريد التحكم بالمباراة كما مع طفلتك"، ليرد اللاعب "تماماً كما هو الحال معها" ما أثار ضحكات الحضور.

وكان ستيفن كاري قاد فريقه ووريرز الى تحقيق الفوز الأول على ضيفه هيوستن روكتس، حيث سجل كاري، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري العادي، 34 نقطة مع 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة، مثلما تفوق على جيمس هاردين نجم هيوستن الذي خسر جولته الثانية أمامه، بعد أن كان حل خلفه في التصويت على اختيار أفضل لاعب.

وعلق كاري على المنافسة بينه وبين هاردين قائلاً "من المفترض أن يساعد كل منا فريقه على الفوز، وأن يكون له تأثيره في تحقيق ذلك"، مضيفاً "آمل أن يكون لنا تأثير كبير وهذا ما هو مفترض أن نقوم به".



إقرأ أيضاً..
بنزيمة يرد على شائعة توقيفه بصورة "سلفي" ومقولة شهيرة!
أسطورة السنوكر باكياً: زوجتي أنقذتني من الانتحار!

المساهمون