أهدر مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، فرصة تسجيل هدف مُحقق قد تكون الأسهل في مسيرته، بعدما فشل في هز شباك فريق "فالنسيا"؛ وذلك خلال المباراة التي جمعت بينهما، مساء السبت على ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل المهاجم الأرجنتيني تاريخ كرة القدم لكن من الباب الخلفي هذه المرة، وذلك على خلفية إضاعته لواحدة من أسهل الفرص في مسيرته الشخصية إن لم تكن الأسهل على الإطلاق، وذلك خلال المباراة التي أقيمت مساء أمس السبت على ملعب "كامب نو" معقل فريقه الكتالوني.
واستلم "ميسي" كرة على طبق من ذهب من زميله في الفريق، تشافي هيرنانديز، لكنه قد أهدرها بغرابة شديدةـ بعدما وضعها بشكلٍ سيئ إلى جانب القائم الأيمن لمرمى فريق فالنسيا، ليفشل بالتالي في إحراز الهدف الثاني، خلال المباراة التي فاز فيها الفريق الكتالوني بنتيجة هدفين دون مقابل.
وبدت ملامح الحسرة واضحة على وجه اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام من (2009-2012) الذي لم يُصدق ضياع تلك الفرصة، وهو الأمر ذاته الذي انطبق على لاعبي النادي الكتالوني، الذين وقفوا في حيرة من أمرهم عقب ضياع تلك الفرصة.
وعوّض اللاعب الأرجنتيني إخفاقه بالتسجيل في هذه الفرصة، بالدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، عندما أحرز هدف فريقه الثاني، ليصل لهدفه رقم "400" مع الفريق الكاتالوني في 417 مباراة خاضها رفقته في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية.