بالفيديو.."الحارس الصغير" دوناروما...جار إعداد قائد "أسطوري" لميلان الجديد

ل ايزال الحارس الإيطالي الصغير جيانلويجي دوناروما، حامي عرين فريق ميلان الإيطالي يلفت الانتباه يوما بعد يوم في قلعة "الروسونيري" التي تعاني من التراجع الحاد في حصادها العام في مختلف المسابقات المحلية، ما أدى بطبيعة الحال لغياب "العريق" عن ساحة بطولات أوروبا.

قدم الحارس الذي لم يتجاوز عمره السادسة عشرة فقط، أداء أذهل فيه محبي ميلان وجميع متابعي الدوري الإيطالي، وهو الذي دفع به المدرب سينيسا ميهايلوفيتش من أجل تأديب حراس مرمى الفريق الكبار الذين قدموا أداء متذبذبا مع الميلان وساهموا بطريقة أو بأخرى بتلقي أهداف تسببت بهزائم عدة للفريق.

كان جيانلويجي دوناروما عند الموعد في جميع المباريات التي شارك فيها، فلم يقدم أداء أعطاه أولوية في التشكيلة الأساسية فحسب؛ بل تعداه ليصل لرقم قياسي حققه قبل أيام حينما نجح في الخروج من المباراة التي جمعت فريقه ضد كييفو فيرونا بشباك نظيفة، والتي جرت ضمن الجولة العاشرة من "الكالتشيو".

ونجح الحارس "دوناروما"، الذي يعد أصغر حارس مرمى في الدوري الإيطالي على الإطلاق، بتسجيل رقم هام في مسيرته مبكرا، حينما بات أصغر حارس مرمى إيطالي ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في المباراة التي جمعت ميلان ضد كييفو فيرونا، والتي انتهت بفوز "الروسونيري" بهدف نظيف، كما كان دوناروما قد ذاد عن مرمى ميلان أيضا في مباراة الفريق ضد ساسولو في الجولة التاسعة من "الكالتشيو"، حين فاز ميلان 2-1.

وأمام أتلاتنا ليلة السبت الماضي، كان للحارس أن يكتسب تألقا فوق تألقه ليذود بـ "رجولة" قل نظيرها عن شباك واحد من أعرق أندية العالم دون خوف أو توتر، فتصدى لخمس كرات على الأقل، كانت في طريقها لهز الشباك وربما لو لحقت هزيمة جديدة بميلان لكان قد يئس معها عشاقه نظير وضع الفريق.

ولا يبالغ المحب لقلعة "الروسونيري" حينما يتأكد حتما أن الحارس كان سببا رئيسيا في استعادة شيء أو حتى بصيص من الأمل للفريق في سبيل استعادة الأمجاد خطوة بخطوة حتى الوصول لدرجة التتويج بلقب أسطورة الفريق؛ فمن يدري في ظل ذلك الأداء المتصاعد كالصاروخ فيما لو كتب له أن يحافظ عليه.

يترقب ميلان وعشاقه الكثر ذلك الأمر بفارغ الصبر، ذلك أن أوجاع الهزائم والانحدار باتت تجلد بلا هوادة وحان الوقت للنهوض مجددا لأجل "الأحمر الأسود".

اقرأ أيضا..
حارس ميلان..أصغر حارس لا تستقبل شباكه أهدافاً في إيطاليا!