(بالصور) مهرجان الإسكندرية السينمائي... ضد الإرهاب

بدأ حفل الافتتاح، الذي قدمته الممثلة نيرمين الفقي، بتوجيه كلمة من وزير الثقافة المصري، عبد الواحد النبوي، شكر فيها حسن تنظيم حفل الافتتاح معتبراً أن المهرجان هو نقطة مضيئة، كما أن له تأثيره في قطاع السياحة المصرية.

وبعد انتهاء الوزير من كلمته، بدأ الحفل بلوحة فنية على أغنيتي النجمتين شادية، وسعاد حسني، وسط تفاعل الحضور بالتصفيق الحاد تقديراً لمكانة هاتين النجمتين كما شمل الافتتاح استعراضاً هندياً.

" شهد الحفل الظهور الأول، لرانيا فريد شوفي وزوجها "

تحدث رئيس المهرجان، الأمير أباظة، عن إهداء الدورة إلى محمود ياسين، والفنانة سوسن بدر، التي وصفها بنفرتيتي السينما المصرية، بما يحمله وجهها من ملامح فرعونية، وقام أباظة بالرد على تساؤلات سبق ووجهت له من قبل عن سبب عدم إهداء الدورة مثلاً إلى فاتن حمامة، أو عمر الشريف، أو نور الشريف، فقال إنه بالتأكيد لم ينس كل هؤلاء العظماء.

فيما قال محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، إنه سعيد بتنظيم مثل هذا المهرجان الضخم، في الإسكندرية، معرباً عن أمنياته في أن يكون مستوى الأفلام جيداً، خاصة وأن الفن إذا استخدم بالشكل الصحيح يكون قادراً على تغيير سلوكيات المجتمع، وفقاً لكلمته.

" حضر النجم السوري دريد لحام الحفل "

أما الفنان القدير محمود ياسين، فلم يتمالك نفسه من البكاء، خلال منحه لدرع الدورة التي تحمل اسمه، خاصة بعد الضجة التي حدثت في المسرح وترديد اسمه عالياً بين الحضور، وحرصت زوجته الفنانة المعتزلة، شهيرة علي، مرافقته لحفل الافتتاح كما ظل مرافقاً له نجله الممثل عمرو محمود ياسين.

حضر حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم تحت شعار "السينما في مواجهة الإرهاب"، كل من الفنانين كريم عبد العزيز، ولبلبة، والمخرج خالد يوسف، وهنا شيحة، وهالة صدقي، وريم البارودي، وإيهاب فهمي، وإلهام شاهين، ومجدي كامل، وزوجته الفنانة مها أحمد، والأردنية صبا مبارك، ونشوى مصطفى، ومادلين طبر كما حضر النجم السوري دريد لحام، والمخرج عادل أديب وزوجته الممثلة منال سلامة.

وشهد الحفل الظهور الأول، لرانيا فريد شوقي وزوجها، حيث تزوجا منذ أسبوع واحد فقط، وحضرت دنيا عبد العزيز، وسوسن بدر، ومحمد رمضان، الذي جاء في حماية حراسته الشخصية، وكان من المفترض أن تحضر الفنانة السورية، سلاف فواخرجي لتشارك كمخرجة، بعد اختيار فيلمها "رسائل الكرز" للمشاركة ضمن المسابقة العربية، لكنها اعتذرت في اللحظات الأخيرة.