بالذكرى الـ10 لرحيل بافاروتي: حفل بالدوحة دعماً للاجئين السوريين

29 مارس 2017
مزيج ثقافي بين الشرق والغرب(العربي الجديد)
+ الخط -
ينتظر مركز قطر الوطني للمؤتمرات، في اليوم الأول من فبراير/شباط 2018، حفلاً موسيقياَ يحيه نخبة من أشهر الفنانين الإيطاليين والقطريين وآخرين عرباً وعالميين. في استذكار لقيم "المايسترو" وإرثه في جميع أنحاء العالم.



الحفل الموسيقي الذي يحمل عنوان "عالم جديد شجاع"، سيكون بمثابة إحياء للذكرى العاشرة لرحيل مغني الأوبرا العالمي "لوتشيانو پاڤاروتي"، ولجمع التبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين، بحسب ما أعلن منظماه وراعياه اليوم في مؤتمر إعلامي عقد في الدوحة، وهما "مؤسسة لوتشيانو باڤاروتي" بالتعاون مع شركة "روسو إيتاليانو". 

وشرح مسؤولو الحفل أنه يشكل مزيجاً ثقافياً بين الغرب والشرق، مؤكدين أنه يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، في تعزيز الثقافة والالتزام بدعم الشعوب المنكوبة.

 

وقالت المؤلفة الموسيقية للحفل دانا الفردان، لـ"العربي الجديد" إن الملامح الفنية النهائية للعمل لم تنته بعد، ولكنه سيكون أساساً باللغة الإنكليزية، وسيتضمن أجزاء مكملة باللغة الإيطالية والعربية سيؤديها الفنانان القطريان علي عبد الستار وفهد الكبيسي. وسيجمع الحفل بين الآلات الموسيقية الشرقية والغربية، لافتة إلى أن الربابة كأداة موسيقية مرتبطة بالثقافة القطرية، ستكون حاضرة.


وفي سؤال وجهه "العربي الجديد" للسيدة نيكوليتا مانتوفاني، زوجة المايسترو الراحل ومؤسسة "لوتشيانو" عن أين وكيف ستستخدم الأموال التي يتم جمعها من خلال هذا الحدث؟ أكدت أنها ستكون  لدعم الأطفال والأسر من ساكني مخيمات اللاجئين في الأردن، تحت مظلة المنظمة الإيطالية غير الحكومية "فينتو دي تيرا"، التي تعمل هناك.


وأضافت أن الدعم سيكون ملموساً من خلال إنشاء مراكز تستخدم الفن والموسيقى لتقديم الدعم النفسي للاجئين ومساعدتهم للتغلب على الصدمات التي تسببت بها الحرب، وستوفر المراكز مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والإبداعية، وأن مؤسستها سبق أن نفذت مشاريع مشابهة في مناطق نزاعات أخرى في العالم، مؤكدة أن بافاروتي كان يرغب دوماً في مساعدة أطفال الحروب، لأنه عاش في خضمها عندما كان طفلاً.


وأجابت لورا سوما، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لـ"روسو إيتاليانو" والمنتج التنفيذي للحفل، عن سؤال "العربي الجديد" فيما إذا تمت دعوة فنانين سوريين، ولا سيما ممن شردتهم الحرب للمشاركة بالحفل، "بأنهم منفتحون على كل المشاركات، ويرون أنه من الضروري إلقاء الضوء على حقيقة اللاجئين السوريين، فليسوا جميعهم عاجزين كما يتم تصويرهم، فهناك كثر منهم فاعلون، ومنهم الفنانون.

 

 

المساهمون