نجح تحرك "مقاطعة الفواكه" في باكستان، قاده ناشطون من المجتمع المدني، على مدى ثلاثة أيام، في خفض الأسعار، التي ارتفعت بنسب غير مسبوقة مع بدء شهر رمضان، ما أضعف الإقبال على شرائها ودفع التجار إلى إعادة النظر في الأسعار والأرباح غير المقبولة التي يسعون إلى جنيها خلال شهر الصوم.
وتناقلت وسائل إعلام محلية وعالمية أن الباكستانيين تجاوبوا مع دعوات المقاطعة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ارتفاع الأسعار المحموم في بداية شهر رمضان، خصوصا في العاصمة كراتشي، وقاطعوا شراء الفواكه على مدى ثلاثة أيام، كان آخرها أمس الثلاثاء.
وأشارت إلى أن الارتفاع غير المسبوق لأسعار منتجات الفواكه خلال بداية شهر رمضان زاد 30 ضعفا على بعض السلع، وحرم أعدادا كبيرة من المسلمين الصائمين من الحصول على الفاكهة.
وأكدت أن التقارير، في اليوم الثاني من المقاطعة، بيّنت أن نسبة المبيع في الأسواق تراجعت نحو 40 في المائة.
— Hasan Arshad (@hasanarshad610) June 2, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكان وراء حملة المقاطعة ناشطون من المجتمع المدني في باكستان، الذين ركزوا على الأرباح غير المنطقية التي يسعى التجار إلى جنيها خلال شهر رمضان، معتبرين أن هؤلاء ينزعون عن الشهر الفضيل صفات التسامح والتقوى نتيجة جشعهم.
— Sabena Siddiqi (@sabena_siddiqi) June 1, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)