بدأت المعارضة الباكستانية، المتمثلة في جمعية "علماء الإسلام" التي يتزعمها رجل الدين المولوي فضل الرحمن، وحزب "الشعب الباكستاني" الذي يتزعمه الرئيس الباكستاني الأسبق آصف علي زرداري، وحزب "الرابطة الإسلامية" جناح نوازشريف وأحزاب قومية، التحرك صوب العاصمة الباكستانية إسلام أباد في مسيرة كبيرة بعنوان "مسيرة الحرية"، من أجل الاعتصام المفتوح هناك بهدف إسقاط الحكومة.
وتحرّكت المسيرة من مدينة كراتشي مركز إقليم السند، حيث احتشد آلاف من أنصار تلك الأحزاب، وتحديداً من طلاب المدارس الدينية التابعة لجمعية "علماء الإسلام" صوب العاصمة أمس الأحد، حيث انضمت إليها في الطريق قوافل خرجت من مختلف المدن والمناطق، وعبرت مدينة حيدر أباد حتى وصلت إلى مدينة سكهر، حيث تنضم إليها صباح اليوم الإثنين، القوافل التي خرجت من إقليم بلوشستان، أحد الأقاليم التي تبسط فيها الجمعية نفوذا كبيرا.
ويُتوقّع أن تدخل المسيرة الاحتجاجية التي سمّتها المعارضة بـ"مسيرة الحرية"، غداً الثلاثاء، إلى إقليم البنجاب، ومنها تتحرك صوب العاصمة للقيام بالاعتصام.
وأكد زعيم الجمعية وعالم الدين المشهور في باكستان المولوي فضل الرحمن، في كلمة له عند انطلاق المسيرة، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لا محالة سيستقيل، وأن المسيرة هدفها استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وهذا لا محالة سيحدث.
وأضاف: "إننا نعرف سياسة البلاد وإننا محافظون على أنظمة ومؤسسات الدولة. نحن لن نقبل حكومة أتت نتيجة التزوير في الانتخابات، ومصرّون على إسقاطها".
وذكر فضل الرحمن أن الحكومة تستخدم كل وسيلة من أجل إحباط المسيرة، مشيراً أيضاً إلى اعتقال القيادي البارز في الجمعية، المفتي كفايت الله، وسحب الجنسية من قيادي آخر، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ حافظ حمدالله بحجة أنه من أصول أفغانية.
يُشار إلى أن الحكومة الباكستانية سمحت للمعارضة بالاحتجاج بشروط، منها أن تكون خارج المنطقة الحساسة، وألا يخرج المتظاهرون من دائرة القانون ولا على الدستور.
وسعت الحكومة، مستخدمة كل الوسائل والسبل، إلى أن تثني المعارضة عن تنظيم المسيرة والقيام بالاحتجاجات، مستدلّة بأن الوضع الراهن في داخل البلاد وعلى مستوى المنطقة لا يسمح بذلك، لكن المعارضة الباكستانية، وتحديدا جمعية "علماء الإسلام" أصرّت على المسيرة الكبرى حتى القضاء على الحكومة واشترطت لإلغاء فكرة المسيرة، استقالة رئيس الوزراء.
وتحرّكت المسيرة من مدينة كراتشي مركز إقليم السند، حيث احتشد آلاف من أنصار تلك الأحزاب، وتحديداً من طلاب المدارس الدينية التابعة لجمعية "علماء الإسلام" صوب العاصمة أمس الأحد، حيث انضمت إليها في الطريق قوافل خرجت من مختلف المدن والمناطق، وعبرت مدينة حيدر أباد حتى وصلت إلى مدينة سكهر، حيث تنضم إليها صباح اليوم الإثنين، القوافل التي خرجت من إقليم بلوشستان، أحد الأقاليم التي تبسط فيها الجمعية نفوذا كبيرا.
ويُتوقّع أن تدخل المسيرة الاحتجاجية التي سمّتها المعارضة بـ"مسيرة الحرية"، غداً الثلاثاء، إلى إقليم البنجاب، ومنها تتحرك صوب العاصمة للقيام بالاعتصام.
وأكد زعيم الجمعية وعالم الدين المشهور في باكستان المولوي فضل الرحمن، في كلمة له عند انطلاق المسيرة، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لا محالة سيستقيل، وأن المسيرة هدفها استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وهذا لا محالة سيحدث.
وأضاف: "إننا نعرف سياسة البلاد وإننا محافظون على أنظمة ومؤسسات الدولة. نحن لن نقبل حكومة أتت نتيجة التزوير في الانتخابات، ومصرّون على إسقاطها".
وذكر فضل الرحمن أن الحكومة تستخدم كل وسيلة من أجل إحباط المسيرة، مشيراً أيضاً إلى اعتقال القيادي البارز في الجمعية، المفتي كفايت الله، وسحب الجنسية من قيادي آخر، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ حافظ حمدالله بحجة أنه من أصول أفغانية.
يُشار إلى أن الحكومة الباكستانية سمحت للمعارضة بالاحتجاج بشروط، منها أن تكون خارج المنطقة الحساسة، وألا يخرج المتظاهرون من دائرة القانون ولا على الدستور.
وسعت الحكومة، مستخدمة كل الوسائل والسبل، إلى أن تثني المعارضة عن تنظيم المسيرة والقيام بالاحتجاجات، مستدلّة بأن الوضع الراهن في داخل البلاد وعلى مستوى المنطقة لا يسمح بذلك، لكن المعارضة الباكستانية، وتحديدا جمعية "علماء الإسلام" أصرّت على المسيرة الكبرى حتى القضاء على الحكومة واشترطت لإلغاء فكرة المسيرة، استقالة رئيس الوزراء.