باسل خياط فنان سوري آخر يقتحم الدراما المصرية وبقوة، فبعد النجاح الكبير الذي كان قد حققه أبرز النجوم السوريين في الدراما المصرية منذ سنوات، أمثال جمال سليمان، وتيم حسن، وباسم ياخور، وكنده علوش، ومكسيم خليل وآخرين... يأتي النجم باسل خياط ليسجّل نجاحاً آخر ومهماً على صعيد الدراما المصرية، وذلك من خلال المسلسل الاجتماعي الذي يحمل عنوان "طريقي"، والذي كتب قصته تامر حبيب وأخرجه محمد شاكر خضير، بينما قامت بإنتاجه شركتا Beelink Productio , Eagle Films. والعمل من بطولة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى جانب كل من المبدعة سوسن بدر ومحمود الجندي وسلوى محمد علي وأحمد فهمي وغيرهم. وكانت شيرين عبد الوهاب قد فاجأت الجمهور بأدائها لدور "دليلة" التي تحاول أن تحقق طموحها في الغناء على الرغم من كل الظروف الصعبة والمكائد التي تحاك لها ضمن الأسرة وخارجها .
ومسلسل "طريقي" ليس العمل الأول لباسل خياط في الدراما المصرية، فقد سبق له أن شارك في أعمال درامية عدة نذكر منها مسلسل "مكان في القصر" إلى جانب كل من غادة عادل، ومحمود الجندي، وفاديا عبد الغني... ومسلسل "السيدة الأولى" مع الفنانة غادة عبد الرازق. لكن "طريقي" هو العمل الأول الذي يستحق الوقوف عنده بالنسبة لمشاركته في الدراما المصرية، لأن دوره فيه يعتبر نقطة تحول وانطلاقة جديدة، استطاع باسل خياط من خلاله أن يؤدي دور "يحيى المنيسي" المحامي ذي الشخصية الفذة، والذي عرفت عنه قدرته على كسب جميع القضايا الصعبة، والذي استطاع بحنكته ودهائه أن يستولي على قلب دليلة، الشابة، والتي تقارب ابنته سناً، والتي تسعى لتحقق حلمها في الغناء. وتمكن من أن يستغل شغفها هذا فيحوك شباكه حولها لتصبح سجينته بعد أن كانت سجينة بيتها ووالدتها. بل أكثر من ذلك استطاع باسل خياط أن يؤدي في العمل مراحل عمرية مختلفة، وأن يبدع في أدائها، خصوصاً ما تعلق منها بمرحلة الشيخوخة، والتي ذكَرتنا بفترة السبعينيات في الأداء الكلاسيكي الهادئ والصوت الرخيم على الرغم مما تحمله الشخصية من عنف واهتزاز وعصبية وأنانية.
اقرأ أيضاً: النجوم العرب باقون في القاهرة
باسل خياط الذي سبق له أن شارك في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية في سورية منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، والتي نال عنها شهرة لا بأس بها، كما شارك في عدد كبير من المسلسلات مثل مسلسل "الخبز الحرام"، ومسلسل "تعب المشوار" الذي أخرجه سيف الدين سبيعي وغيرهما من الأعمال السورية المهمة، ها هو يثبت عملاً وراء عمل، حضوره الدرامي المميز، سواء في الأعمال العربية المشتركة ("الأخوة" مثلاً)، أو في الدراما اللبنانية حيث أدى دور "عادل" في مسلسل "عشق النساء" الذي أخرجه فيليب أسمر وكان من تأليف منى طايع ولعبت بطولته النجمة ورد الخال إلى جانب الفنان جهاد الأندري، يثبت أيضاً على الساحة المصرية أنه ممثل ممتاز، وأن بإمكانه أن ينطق باللهجة المصرية بطريقة تجعل المشاهد العربي لا يفرّق بينه وبين أي ممثل مصري آخر معه، ويؤكد يوماً بعد يوم أن التوليفة العربية في الأعمال الدرامية ظاهرة صحية وإيجابية للعمل وليس العكس.
يذكر أنه عرضت لباسل خياط مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة هذا العام، منها مسلسل "علاقات خاصة" مع المخرجة رشا شربتجي، وهو عمل عربي مشترك (لبناني سوري مصري) كتبت قصته نور الشيشكلي، وعرض قبل موسم رمضان، ومسلسل (العراب ــ نادي الشرق) الذي كتبه رافي وهبي وأخرجه حاتم علي، ولعب فيه باسل دور أحد أبناء "العراب"، ولاقى العمل أصداء نقدية إيجابية، خصوصاً بعد الأداء المتواضع للنسخة الأخرى من المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه "العراب" (بطولة عاصي الحلاني).
ومسلسل "طريقي" ليس العمل الأول لباسل خياط في الدراما المصرية، فقد سبق له أن شارك في أعمال درامية عدة نذكر منها مسلسل "مكان في القصر" إلى جانب كل من غادة عادل، ومحمود الجندي، وفاديا عبد الغني... ومسلسل "السيدة الأولى" مع الفنانة غادة عبد الرازق. لكن "طريقي" هو العمل الأول الذي يستحق الوقوف عنده بالنسبة لمشاركته في الدراما المصرية، لأن دوره فيه يعتبر نقطة تحول وانطلاقة جديدة، استطاع باسل خياط من خلاله أن يؤدي دور "يحيى المنيسي" المحامي ذي الشخصية الفذة، والذي عرفت عنه قدرته على كسب جميع القضايا الصعبة، والذي استطاع بحنكته ودهائه أن يستولي على قلب دليلة، الشابة، والتي تقارب ابنته سناً، والتي تسعى لتحقق حلمها في الغناء. وتمكن من أن يستغل شغفها هذا فيحوك شباكه حولها لتصبح سجينته بعد أن كانت سجينة بيتها ووالدتها. بل أكثر من ذلك استطاع باسل خياط أن يؤدي في العمل مراحل عمرية مختلفة، وأن يبدع في أدائها، خصوصاً ما تعلق منها بمرحلة الشيخوخة، والتي ذكَرتنا بفترة السبعينيات في الأداء الكلاسيكي الهادئ والصوت الرخيم على الرغم مما تحمله الشخصية من عنف واهتزاز وعصبية وأنانية.
اقرأ أيضاً: النجوم العرب باقون في القاهرة
باسل خياط الذي سبق له أن شارك في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية في سورية منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، والتي نال عنها شهرة لا بأس بها، كما شارك في عدد كبير من المسلسلات مثل مسلسل "الخبز الحرام"، ومسلسل "تعب المشوار" الذي أخرجه سيف الدين سبيعي وغيرهما من الأعمال السورية المهمة، ها هو يثبت عملاً وراء عمل، حضوره الدرامي المميز، سواء في الأعمال العربية المشتركة ("الأخوة" مثلاً)، أو في الدراما اللبنانية حيث أدى دور "عادل" في مسلسل "عشق النساء" الذي أخرجه فيليب أسمر وكان من تأليف منى طايع ولعبت بطولته النجمة ورد الخال إلى جانب الفنان جهاد الأندري، يثبت أيضاً على الساحة المصرية أنه ممثل ممتاز، وأن بإمكانه أن ينطق باللهجة المصرية بطريقة تجعل المشاهد العربي لا يفرّق بينه وبين أي ممثل مصري آخر معه، ويؤكد يوماً بعد يوم أن التوليفة العربية في الأعمال الدرامية ظاهرة صحية وإيجابية للعمل وليس العكس.
يذكر أنه عرضت لباسل خياط مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة هذا العام، منها مسلسل "علاقات خاصة" مع المخرجة رشا شربتجي، وهو عمل عربي مشترك (لبناني سوري مصري) كتبت قصته نور الشيشكلي، وعرض قبل موسم رمضان، ومسلسل (العراب ــ نادي الشرق) الذي كتبه رافي وهبي وأخرجه حاتم علي، ولعب فيه باسل دور أحد أبناء "العراب"، ولاقى العمل أصداء نقدية إيجابية، خصوصاً بعد الأداء المتواضع للنسخة الأخرى من المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه "العراب" (بطولة عاصي الحلاني).