والتقى المسؤولون، الذين كان من ضمنهم نائب رئيس بلدية باريس جان لوي ميسيكا، ورئيسة منطقة إيل-دو فرانس، فاليري بيكريس، ممثلين عن شركات تعمل في الحي المالي بلندن.
وتدرس بنوك وشركات عدة نقل عملها من لندن بمجرد انسحاب بريطانيا رسمياً من الكتلة المكونة من 28 دولة وسوقها الموحدة للسلع والخدمات.
كما تحاول مدينة فرانكفورت الألمانية أيضاً جذب الشركات من بريطانيا، لكن بيكريس قالت إن باريس تتمتع بميزة فيما يتعلق بالثقافة ونمط الحياة.
ووجهت بيكريس سؤالاً للصحافيين قائلة: "متى كانت آخر مرة اصطحب أحدكم فيها شريكه لقضاء عطلة نهاية أسبوع في فرانكفورت؟"، وفقاً لتقرير لـ "سكاي نيوز".
من جانبه، قال ميسيكا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد "فرصة العمر" بالنسبة لباريس.
وتقول بعض الشركات إن الحماية القوية للعمال والقوانين التنظيمية الصعبة في فرنسا تمثل عائقاً، لكن ميسيكا قال: "لقد بدأنا في تغيير قوانيننا التنظيمية".
وأضاف: "نحن هنا من أجل عرض ما ينبغي أن تقدمه باريس، كما أننا هنا من أجل أن نستمع".
وتخطط حكومة المحافظين في بريطانيا لبدء محادثات تستمر لعامين للخروج من الاتحاد بحلول 31 مارس/آذار المقبل، وتقول إنها تريد الاحتفاظ بعلاقات تجارية وثيقة محتملة مع الكتلة الأوروبية بمجرد مغادرتها الاتحاد.
(العربي الجديد)