دعا وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الولايات المتحدة إلى "التعقّل واحترام حلفائها الأوروبيين"، معتبراً أن إعفاء دول الاتحاد الاوروبي من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة هو شرط مسبق لأي حوار بين الطرفين.
كما شدّد الوزير الفرنسي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، على ضرورة الشروع اعتبارا من 2019 في فرض ضريبة على الشركات الرقمية العملاقة.
وقال الوزير لومير إن "الدول الأوروبية لديها قلق مشترك متّصل بالحرب التجارية التي اندلعت منذ بضعة أسابيع. هذه الحرب التجارية لن يخرج منها إلا خاسرون وستدمّر الوظائف وستؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي".
وأضاف لومير "ندعو الولايات المتحدة إلى التعقّل. ندعوها إلى احترام قواعد التعدّدية وندعوها إلى احترام حلفائها"، مؤكدا أن "الرسوم الجديدة لا مبرّر لها ولا يمكن تبريرها، إنها تهدّد صناعاتنا ووظائفنا، ولن نتفاوض والسلاح مصوب إلى رأسنا. أوروبا هي قارة اقتصادية قوية، لديها قوة اقتصادية كبيرة. باتّحادها، يمكنها أن تغيّر مسار الأمور".
وأشار لومير إلى أن على أوروبا أن "تلعب الدور القيادي، ولديها دور تاريخي تلعبه في الظروف الحالية"، مضيفا أن "قدَرنا ليس أن نُسحق بين الصين التي لا تنفك تزداد قوة والولايات المتحدة التي قرّرت الدخول في توازن قوى مع جميع الدول الأخرى على هذا الكوكب".
اقــرأ أيضاً
وحول القضايا التي ستثيرها فرنسا في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين المنعقد حاليا في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، قال لومير إن "الموضوع الأول هو التجارة، الموضوع الثاني الذي سنناقشه هو فرض ضرائب على الشركات الرقمية العملاقة".
أما الموضوع الثالث، وفقا للوزير الفرنسي، فهو "العملات المشفّرة" التي أكد أنها "واعدة جدا"، مشيرا إلى أن فرنسا ستكون "إحدى أولى الدول الأوروبية التي سيكون لديها إطار ينظّم الطرح الأولي للعملة".
(فرانس برس، العربي الجديد)
كما شدّد الوزير الفرنسي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، على ضرورة الشروع اعتبارا من 2019 في فرض ضريبة على الشركات الرقمية العملاقة.
وقال الوزير لومير إن "الدول الأوروبية لديها قلق مشترك متّصل بالحرب التجارية التي اندلعت منذ بضعة أسابيع. هذه الحرب التجارية لن يخرج منها إلا خاسرون وستدمّر الوظائف وستؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي".
وأضاف لومير "ندعو الولايات المتحدة إلى التعقّل. ندعوها إلى احترام قواعد التعدّدية وندعوها إلى احترام حلفائها"، مؤكدا أن "الرسوم الجديدة لا مبرّر لها ولا يمكن تبريرها، إنها تهدّد صناعاتنا ووظائفنا، ولن نتفاوض والسلاح مصوب إلى رأسنا. أوروبا هي قارة اقتصادية قوية، لديها قوة اقتصادية كبيرة. باتّحادها، يمكنها أن تغيّر مسار الأمور".
وأشار لومير إلى أن على أوروبا أن "تلعب الدور القيادي، ولديها دور تاريخي تلعبه في الظروف الحالية"، مضيفا أن "قدَرنا ليس أن نُسحق بين الصين التي لا تنفك تزداد قوة والولايات المتحدة التي قرّرت الدخول في توازن قوى مع جميع الدول الأخرى على هذا الكوكب".
وحول القضايا التي ستثيرها فرنسا في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين المنعقد حاليا في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، قال لومير إن "الموضوع الأول هو التجارة، الموضوع الثاني الذي سنناقشه هو فرض ضرائب على الشركات الرقمية العملاقة".
أما الموضوع الثالث، وفقا للوزير الفرنسي، فهو "العملات المشفّرة" التي أكد أنها "واعدة جدا"، مشيرا إلى أن فرنسا ستكون "إحدى أولى الدول الأوروبية التي سيكون لديها إطار ينظّم الطرح الأولي للعملة".
(فرانس برس، العربي الجديد)