باب أيّ وردة تطرق؟

11 يناير 2017
وسام الجزائري / سورية
+ الخط -

إلى أي جهةٍ ستمضي هذا المساء
وجدرانُ العتمةِ يُعلونها شيئاً فشيئاً حول عنقك
بابُ أيّ وردةٍ في الضياعِ الأخير تطرق
وكل هذا الشوكِ الأعمى يرمونه في ممرّات العطر
أية غيمة تقصد
والمطر الذي يسيلُ من قصائدك
تشربه الذئابُ
هم يصوبون فوهة َالعتمة على صدغك
وأنت تحلمُ ببصيصِ حياة
هم يرفعونك إلى مشنقةٍ
وقدماك تتخبطان في محاولةٍ أخيرةٍ للطيران
إلى أي جهةٍ الآن
والنجومُ التي أشعلتَ فتيلها بشعلة قلبك الصغيرة
تنتحرُ في بحارٍ بعيدة


* شاعر من سورية

المساهمون