قالت مصادر محليّة إنّ هناك انقساما بين فصائل المعارضة السورية المجتمعة في أنقرة حول تأكيد قرار الذهاب إلى مؤتمر أستانة بكازاخستان المقرر في الـ23 من الشهر الحالي، مشيرة إلى أنه لم يتم البت نهائيا في الموضوع.
وذكرت المصادر لـ"العربي الجديد" أنّ الفصائل التي رفضت الذهاب إلى أستانة "قليلة"، ولا تزال هناك مناقشات لإقناعها بالذهاب إلى المؤتمر، ومن المتوقع أن يصدر بيان نهائي اليوم الاثنين، أو سيتم تأجيله في حال استمرت النقاشات.
وفي السياق، بيّن القيادي في فيلق الشام المعارض للنظام السوري، منذر سراس، لـ"العربي الجديد" أنّ فيلق الشّام من بين الفصائل التي وافقت على الذهاب إلى أستانة، مؤكدا أن هناك فصائل "لا تريد الذهاب وهي محدودة، والأمر لم يحسم نهائيا بعد".
وعن الأسماء التي تشارك في الوفد المتجه إلى الأستانة، ذكر سراس: "إلى الآن لم يتم تحديد الأسماء وسيتم تحديدها بشكل سري الآن والإعلان عنها لاحقا، وما زالت النقاشات جارية للبت بالموضوع".
وكانت فصائل من المعارضة السورية المسلحة وممثلون عن أطياف المعارضة الأخرى، بدأت في أنقرة يوم الأربعاء الماضي في نقاشات حول الذهاب إلى أستانة مع الجانب التركي.
وتقول مصادر إن الفصائل التي ترفض الذهاب إلى أستانة ترى بأنه يجب عدم الذهاب قبل تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه نهاية الشهر الماضي بضمانة تركية روسية.
ووفق المصادر نفسها، فإن من أبرز الفصائل الرافضة للذهاب إلى مؤتمر أستانة: "حركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام و فيلق الرحمن و ثوار الشام و جيش إدلب و جيش المجاهدين".