بينما يستعدّ الاسكتلنديون للاستفتاء على استقلالهم الخميس المقبل، بدأت علامات الاستفهام تطرح حول موقف "حوت الإعلام العالمي" روبرت ميردوخ من هذا الحدث. إذ فيما يجنّد الإعلام البريطاني كل مقالاته وتحليلاته للوقوف ضدّ الانفصال الاسكتلندي عن المملكة المتحدة، ها هو ميردوخ، يقلب أوراق اللعبة.
وقد أظهرت صحيفته الشهيرة "ذا صن" بنسختها الاسكتلندية، منذ أسابيع موقفاً "حبياً" مع داعمي الاستقلال، فيما وجّهت سهام الانتقاد إلى هؤلاء الذين ينتقدونه. كما أن صحيفته الأخرى "صانداي تايمز" كانت أول من نشر استطلاع رأي يؤكّد أن مؤيدي الاستقلال هم في صدارة الاستفتاء. ويذكر هنا، أن "صن" الاسكتلندية تبيع يومياً ما يقارب 250 ألف نسخة، وبالتالي لها التأثير الأكبر على الرأي العام.
كذلك فإن علاقة شخصية مقرّبة جداً تربط ميردوخ بألكس ساموند زعيم الحملة الداعية إلى الاستقلال وفق ما جاء على موقع الـ"هافنغتون بوست".
وفي حال قرّر أمبراطور الإعلام استغلال الأيام الأخيرة لتجييش الرأي العام الاسكتلندي للتصويت بـ"نعم" على الاستقلال، فإنّ الدفة بالتأكيد لن تبقى متوازنة بين الطرفَين.
من جهة أخرى، وبعد سنوات من تخصيص الصفحة الثالثة في صحيفة "صن" لامرأة متعرية في نصفها الأعلى، اعترف ميردوخ بأنه حان الوقت لإلغائها، واصفاً إياها في تغريدات من حسابه الخاص على تويتر بـ"الموضة القديمة".
موقف ميردوخ المعلن عبر تغردياته لاقى ترحيباً شديداً ممن كانوا يقومون بحملة لإلغاء الصفحة الثالثة. واعترف ميردوخ بأن النساء المتشددات نسوياً (فمينيستس) لم يكففن عن مهاجمته طوال سنوات، ولم يشترين الصحيفة قط لهذا السبب. وأضاف في تغريدة اخرى "أليست تلك الشابات أكثر جاذبية في ملابس (على الموضة)؟".
لكن رئيس التحرير ديفيد دينسمور، بحسب صحيفة "جارديان"، ولو كان يشارك ميردوخ الرأي حول إلغاء الصور العارية في الصفحة الثالثة، الا انه عبّر عن موقفه السنة الماضية قائلا انه اذا كان قراء الجريدة يريدون الصفحة، فسيبقي عليها، ولن يزيلها بسبب "تغريدات على تويتر او بسبب قراء الجارديان".
وكانت الصفحة المعنية قد توقفت اربعة ايام هذا الاسبوع ضمن حملة لجذب وعي قراء "ذا صن" الى مخاطر سرطان الثدي، قبل ان تعود الى الظهور مرة اخرى الثلاثاء الماضي.
وقد أظهرت صحيفته الشهيرة "ذا صن" بنسختها الاسكتلندية، منذ أسابيع موقفاً "حبياً" مع داعمي الاستقلال، فيما وجّهت سهام الانتقاد إلى هؤلاء الذين ينتقدونه. كما أن صحيفته الأخرى "صانداي تايمز" كانت أول من نشر استطلاع رأي يؤكّد أن مؤيدي الاستقلال هم في صدارة الاستفتاء. ويذكر هنا، أن "صن" الاسكتلندية تبيع يومياً ما يقارب 250 ألف نسخة، وبالتالي لها التأثير الأكبر على الرأي العام.
كذلك فإن علاقة شخصية مقرّبة جداً تربط ميردوخ بألكس ساموند زعيم الحملة الداعية إلى الاستقلال وفق ما جاء على موقع الـ"هافنغتون بوست".
وفي حال قرّر أمبراطور الإعلام استغلال الأيام الأخيرة لتجييش الرأي العام الاسكتلندي للتصويت بـ"نعم" على الاستقلال، فإنّ الدفة بالتأكيد لن تبقى متوازنة بين الطرفَين.
من جهة أخرى، وبعد سنوات من تخصيص الصفحة الثالثة في صحيفة "صن" لامرأة متعرية في نصفها الأعلى، اعترف ميردوخ بأنه حان الوقت لإلغائها، واصفاً إياها في تغريدات من حسابه الخاص على تويتر بـ"الموضة القديمة".
موقف ميردوخ المعلن عبر تغردياته لاقى ترحيباً شديداً ممن كانوا يقومون بحملة لإلغاء الصفحة الثالثة. واعترف ميردوخ بأن النساء المتشددات نسوياً (فمينيستس) لم يكففن عن مهاجمته طوال سنوات، ولم يشترين الصحيفة قط لهذا السبب. وأضاف في تغريدة اخرى "أليست تلك الشابات أكثر جاذبية في ملابس (على الموضة)؟".
لكن رئيس التحرير ديفيد دينسمور، بحسب صحيفة "جارديان"، ولو كان يشارك ميردوخ الرأي حول إلغاء الصور العارية في الصفحة الثالثة، الا انه عبّر عن موقفه السنة الماضية قائلا انه اذا كان قراء الجريدة يريدون الصفحة، فسيبقي عليها، ولن يزيلها بسبب "تغريدات على تويتر او بسبب قراء الجارديان".
وكانت الصفحة المعنية قد توقفت اربعة ايام هذا الاسبوع ضمن حملة لجذب وعي قراء "ذا صن" الى مخاطر سرطان الثدي، قبل ان تعود الى الظهور مرة اخرى الثلاثاء الماضي.