انعقاد جلسة البرلمان العراقي الاستثنائية رغم فوضى المعتصمين

26 ابريل 2016
النواب المعتصمون يحاولون عرقلة الجلسة (العربي الجديد)
+ الخط -




انعقدت جلسة البرلمان العراقي الاستثنائية، اليوم الثلاثاء، وذلك رغم محاولة بضع عشرات من النواب المعتصمين عرقلة الجلسة، وأبلغت مصادر سياسية عراقية استمرار انعقاد الجلسة مع اخراج الصحافيين وبدء البرلمان بجدول أعماله ومناقشة الحكومة الجديدة وآلية تقديمها.

وقالت مصادر من داخل الاجتماع لـ"العربي الجديد" إن "النواب المعتصمين وهم من كتلة نوري المالكي "دولة القانون" فشلوا في التأثير على سير أعمال الجلسة وهناك اتفاق على الخروج بنتيجة منها وعدم تركها معلقة".

ورجحت المصادر ذاتها أن يقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على تقديم كابينته الوزارية هذا اليوم.

وأكدوا أن الجلسة قد تستمر عدة ساعات أخرى في حال لم يتحرك نواب كتلة المالكي لافتعال مشاكل أخرى داخلها.

إلى ذلك أكدت مصادر أمنية عراقية أن نحو 1500 عنصر من الجيش والقوات الخاصة أمنوا جلسة البرلمان ورئيسه حين دخوله القاعة، وهناك دعم كبير من التيار الصدري للخروج بنتائج على طريق حل الأزمة.

وكانت مصادر أبلغت مراسل "العربي الجديد"، أنّ الجبوري طلب من النواب الدخول لعقد جلسة شاملة، وقرع جرس الجلسة قبل اكتمال عدد النواب وتحقيق النصاب القانوني لعقد الجلسة.

وكان المعتصمون قد حاولوا إفشال انعقاد الجلسة، وقاموا بترديد شعارات (لا شرعية لا شرعية) (جلسة غير قانونيّة)، بينما قرع رئيس البرلمان جرس الجلسة للمرّة الثالثة، مطالباً الجميع، بمن فيهم المعتصمون، بالحضور وطرح ما يريدونه خلال الجلسة.

ورجحت المصادر أن يقدم العبادي تشكيلته الوزارية اليوم أمام النواب.