شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، اليوم السبت، أول اجتماع لما يُسمى بـ"الجمعية الوطنية الجنوبية"، التي تمثل إطاراً للانفصاليين المدعومين من الإمارات العربية المتحدة، وتُوصف بأنها "البرلمان الجنوبي".
وانعقد اجتماع الجمعية المؤلفة من 303 أعضاء، في قاعة "البتراء"، بـ"فندق كورال"، في عدن، وردد الحاضرون "القسم" برعاية "مصالح الجنوب" والسعي لاستعادته دولته (المنفصلة عن الشمال).
وجرى خلال الاجتماع، تعيين محافظ حضرموت السابق، اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيساً للجمعية، وتعيين عضو آخر، وهو أنيس لقمان، نائباً لرئيس الجمعية.
وألقى محافظ عدن السابق، رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، عيدروس الزبيدي، كلمة خلال الاجتماع، وقال إن: "قيام دولة الجنوب المستقلة على كامل ترابنا الوطني بحدود ما قبل 22 مايو/أيار 1990 (حدود ما قبل توحيد شطري اليمن) يعتبر مكسباً كبيراً للأمن القومي العربي بشكل عام وحاجزاً منيعاً أمام التواجد الإيراني ومحاصراً له".
وتأسس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، في مايو/أيار الماضي، بدعم من الإمارات، التي تتولى بدورها واجهة حضور التحالف بقيادة السعودية، في مناطق اليمن، ويسعى المجلس لتأسيس كيان منفصل لجنوب اليمن عن شماله.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، الماضي، أعلن الزبيدي تأسيس ما سُمي بـ"الجمعية الوطنية"، ووُصفت بأنها البرلمان الجنوبي، وتتألف من 303 أعضاء، لتعقد أول اجتماعاتها، اليوم السبت.