انطلقت النسخة الثالثة عشرة من مهرجان موسيقى الجاز "جازابلانكا"، المهرجان الذي انطلق في الدار البيضاء، بعد تردد سببته أحوال الطقس المطيرة، كما جاء ليقدم عروضاً لم تعد تقتصر على موسيقى الجاز، كما يبدو ذلك من اسم المهرجان، بل توسع ليشمل فنوناً أخرى.
وليلة أمس السبت 14 إبريل/نيسان 2018، افتتح المهرجان أبوابه على أنغام الروك إند رول، وهو ما أثار الانتباه إلى التغييرات التي عرفها المهرجان خلال السنوات الأخيرة.
Facebook Post |
ومع مرور السنوات، اختارت إدارة المهرجان أن تضيف إلى موسيقى الجاز عروضاً أخرى من الروك والهيب هوب والموسيقى الإلكترونية.
Facebook Post |
ونقلت النسخة المغاربية من "هاف بوست" عن مدير المهرجان، مولاي أحمد العلمي، أن سبب هذا التنويع يعود إلى أن "جازابلانكا أصبح مهرجاناً للموسيقى المعاصرة أكثر من مهرجان للجاز، هذا يحعل الناس يستمتعون أكثر".
Facebook Post |
وغنت فرقة الروك إند رول المغربية Moroccan Tribute to Pink Floyd By African Band أغنية كرمت الفرقة العريقة Pink Floyd أمام قاعة شبه مليئة بالجمهور، بينما تمت دعوة الشباب والفتيات إلى الغناء على خشبة المسرح.
Facebook Post |
ولا يعني ذلك أن المهرجان قد تخلى عن موسيقى الجاز، بل يستضيف الفنان الكندي متعدد اللغات، جوي أميسيل، وفريد ويسلي ونيو جي بي. واستقبل نادي الجاز مجموعة من الفنانين، أبرزهم Beldi jazz وسلي جونسون و"كاباريه الشيخات".
Facebook Post |
وللسنة الثانية على التوالي، تم تنظيم عروض المهرجان في شكل قرية متاحة للزوار، تتضمن مطاعم، وفضاءات للإبداع والفن، وحلاقاً.
Facebook Post |