انطلاق "كوبا أميركا" 2019: المنتخب المنحوس
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
مباشر
منتخب خسر 14 مباراة نهائية (العربي الجديد)
مع انطلاق بطولة "كوبا أميركا" 2019، وبعد معرفة المنتخبات التي ستخوض مواجهات قوية من أجل حسم البطاقات المؤهلة إلى الدور الثاني من البطولة القارية. يكشف هذا التقرير عن المنتخب الأنحس والذي خسر نهائيات كثيرة أكثر من أي منتخب آخر نافس في هذه القارة اللاتينية، وهو المنتخب الذي يسعى وبقوة لرفع اللقب هذا العام.
الأرجنتين: المنتخب المنحوس
رغم أن منتخب الأرجنتين هو ثاني أكثر المتوجين بلقب بطولة "كوبا أميركا" تاريخياً برصيد 14 لقباً بعد الأوروغواي (15)، إلا أن منتخب "الألبيسيليستي" من الأنحس في ما يتعلق بخسارة المباريات النهائية وحصد المركز الثاني خلف البطل.
لا يمكن اعتبار منتخب يخسر المباريات النهائية لبطولة كبيرة (كأس العالم، يورو، كوبا أميركا وغيرها) منتخباً فاشلاً أو لا يستحق أن يكون بطلاً، فهناك منتخبات قدمت عروضاً كروية رائعة ووصلت إلى النهائي من دون رفع اللقب في النهاية بسبب النحس الذي يُلاحقها دائماً. فمثلاً هولندا لم تفز بلقب المونديال رغم وصولها إلى النهائي ثلاث مرات.
لكن في منافسات "كوبا أميركا" ما حدث مع هولندا أمر بسيط ويمكن تحمله، إذ إن المنتخب الأرجنتيني هو الأنحس بعد أن خسر 14 مباراة نهائية تاريخياً. نعم 14 مباراة نهائية رقماً ليس سهلاً فبدل من أن تكون الأرجنتين بطلة أميركا اللاتينية في 28 مرة بفارق 13 لقباً عن الأوروغواي، هي اليوم تملك 14 لقباً بفارق لقب عن منتخب الأوروغواي المتصدر (15 لقباً).
نحس يُلاحق الأرجنتين
تميزت هزائم الأرجنتين في الأمتار الأخيرة وتحديداً في المباريات النهائية بأنها حدثت بصعوبة وبشق الأنفس وأقرب إلى النحس. ففي نسخة عام 1916، تعادلت الأرجنتين مع الأوروغواي في المباراة الأخيرة من المجموعة المنافسة على اللقب آنذاك وحلت ثانية ومنحت اللقب للأوروغواي.
وفي نسخة عام 1917، خسرت المباراة الأخيرة في المجموعة بهدف من الأوروغواي أيضاً. وفي نسخة عام 1920، لم تخسر الأرجنتين في مجموعتها أبداً ورغم ذلك لم تُتوج باللقب. وفي نسخة عام 1923، خسر منتخب الأرجنتين المباراة الأخيرة أمام الأوروغواي أيضاً وكان قريباً من اللقب. وفي نسخة 1924، تكرر الأمر مرة جديدة بعد أن فقدت الأرجنتين اللقب في المباراة الأخيرة من دون أن تخسر في المجموعة.
وتكرر الأمر في نسخة عام 1926، عبر فقدان النقاط ومنح اللقب لمنتخب الأوروغواي. وكذلك في نسخة عام 1935، عندما أطاحت الأوروغواي الأرجنتين في مباراة تحديد اللقب وأسقطتها بثلاثة أهداف نظيفة. والشيء ذاته تكرر في نسخة عام 1942، عندما خسر منتخب الأرجنتين مباراة التتويج أمام الأوروغواي.
الأرجنتين: المنتخب المنحوس
رغم أن منتخب الأرجنتين هو ثاني أكثر المتوجين بلقب بطولة "كوبا أميركا" تاريخياً برصيد 14 لقباً بعد الأوروغواي (15)، إلا أن منتخب "الألبيسيليستي" من الأنحس في ما يتعلق بخسارة المباريات النهائية وحصد المركز الثاني خلف البطل.
لا يمكن اعتبار منتخب يخسر المباريات النهائية لبطولة كبيرة (كأس العالم، يورو، كوبا أميركا وغيرها) منتخباً فاشلاً أو لا يستحق أن يكون بطلاً، فهناك منتخبات قدمت عروضاً كروية رائعة ووصلت إلى النهائي من دون رفع اللقب في النهاية بسبب النحس الذي يُلاحقها دائماً. فمثلاً هولندا لم تفز بلقب المونديال رغم وصولها إلى النهائي ثلاث مرات.
لكن في منافسات "كوبا أميركا" ما حدث مع هولندا أمر بسيط ويمكن تحمله، إذ إن المنتخب الأرجنتيني هو الأنحس بعد أن خسر 14 مباراة نهائية تاريخياً. نعم 14 مباراة نهائية رقماً ليس سهلاً فبدل من أن تكون الأرجنتين بطلة أميركا اللاتينية في 28 مرة بفارق 13 لقباً عن الأوروغواي، هي اليوم تملك 14 لقباً بفارق لقب عن منتخب الأوروغواي المتصدر (15 لقباً).
نحس يُلاحق الأرجنتين
تميزت هزائم الأرجنتين في الأمتار الأخيرة وتحديداً في المباريات النهائية بأنها حدثت بصعوبة وبشق الأنفس وأقرب إلى النحس. ففي نسخة عام 1916، تعادلت الأرجنتين مع الأوروغواي في المباراة الأخيرة من المجموعة المنافسة على اللقب آنذاك وحلت ثانية ومنحت اللقب للأوروغواي.
وفي نسخة عام 1917، خسرت المباراة الأخيرة في المجموعة بهدف من الأوروغواي أيضاً. وفي نسخة عام 1920، لم تخسر الأرجنتين في مجموعتها أبداً ورغم ذلك لم تُتوج باللقب. وفي نسخة عام 1923، خسر منتخب الأرجنتين المباراة الأخيرة أمام الأوروغواي أيضاً وكان قريباً من اللقب. وفي نسخة 1924، تكرر الأمر مرة جديدة بعد أن فقدت الأرجنتين اللقب في المباراة الأخيرة من دون أن تخسر في المجموعة.
وتكرر الأمر في نسخة عام 1926، عبر فقدان النقاط ومنح اللقب لمنتخب الأوروغواي. وكذلك في نسخة عام 1935، عندما أطاحت الأوروغواي الأرجنتين في مباراة تحديد اللقب وأسقطتها بثلاثة أهداف نظيفة. والشيء ذاته تكرر في نسخة عام 1942، عندما خسر منتخب الأرجنتين مباراة التتويج أمام الأوروغواي.
وتوالت الصدمات نفسها بالنسبة لمنتخب الأرجنتين في نُسخ أعوام 1959 و1967 أمام المنافس ذاته الأوروغواي. لكن مع دخول الألفية الجديدة عرفت الأرجنتين نحساً جديداً في نظام المباريات الإقصائية، إذ خسر نهائي عام 2004 أمام البرازيل بركلات الترجيح وفي 2007 بثلاثة من أمام منتخب "السامبا"، في عام 2015 و2016 بركلات الترجيح من أمام منتخب تشيلي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
