ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن شباناً أضرموا النار في صناديق القمامة وأطلقوا الألعاب النارية في ضواحٍ فقيرة قرب باريس في ليلة أخرى من الاضطرابات، حيث أضرّت إجراءات العزل العام والقيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، بالسلم الاجتماعي الهش في المناطق الفقيرة.
ونشرت محطتا "بي.إف.إم" و"سي نيوز" التلفزيونيتان صوراً لإطلاق ألعاب نارية في مناطق مثل فيلنوف لا جارين، وأولني سو بوا، وأنيير، بينما تدخلت شرطة مكافحة الشغب، كما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية أنباء عن إضرام النار في صناديق القمامة.
وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين شمالي باريس في وقت متأخر يوم السبت، بعد تصادم بين دراجة نارية وسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة.
ونُقل سائق الدراجة النارية إلى المستشفى للعلاج، وقالت الشرطة الفرنسية إنها ستبدأ تحقيقاً داخلياً في الواقعة.
ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسة في فرنسا بؤراً للغضب، بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية. ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005، استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.
وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين شمالي باريس في وقت متأخر يوم السبت، بعد تصادم بين دراجة نارية وسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة.
ونُقل سائق الدراجة النارية إلى المستشفى للعلاج، وقالت الشرطة الفرنسية إنها ستبدأ تحقيقاً داخلياً في الواقعة.
ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسة في فرنسا بؤراً للغضب، بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية. ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005، استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.
(رويترز)