واصل الريال الإيراني تراجعه الحاد، منذ الأربعاء الماضي، الذي صادف الذكرى السنوية للانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، فاقدا نحو 11 في المائة من قيمته، بعد أن وصل إلى 156.5 ألف ريال مقابل الدولار، مساء يوم الجمعة، قبل أن يتحسن قليلا إلى 154 ألف ريال لدى فتح أسواق العملات، أمس الست.
ويعزو الخبراء أسباب تراجع الريال بشكل قياسي، خلال الأيام الأخيرة، إلى تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، إثر إرسال الإدارة الأميركية حاملات طائرات وقاذفات إلى المنطقة، وفرض عقوبات جديدة على إيران، طاولت قطاع التعدين والصلب، فيما قلصت طهران تعهداتها النووية.
وذكرت تقارير لوكالات أنباء إيرانية، أن التصعيد الراهن كان له مفعوله في إيجاد أجواء نفسية دفعت مواطنين إيرانيين إلى شراء وتخزين العملات الصعبة، خاصة الدولار واليورو، بينما طالب محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، يوم الجمعة، بعدم القيام بعمليات شراء غير ضرورية.
واعتبر همتي، عبر حسابه على "إنستغرام"، أن تراجع قيمة الريال وارتفاع أسعار العملات الأجنبية في أسواق العملات "لا يستند إلى عوامل اقتصادية"، مرجعا ذلك إلى "أجواء نفسية" أحدثتها متغيرات سياسية.
وقال إن "المؤشرات الاقتصادية الأساسية لم تشهد تغيرات ملحوظة خلال هذه الأيام، لتنعكس على أسعار الريال"، معتبرا القيام بعمليات شراء العملات "مجازفة كبيرة".
بينما يشير خبراء اقتصاد إلى أن أحد أسباب التراجع الحاد لقيمة الريال، خلال الأيام الأخيرة، يتمثل في العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميركية، الأربعاء الماضي، على قطاع التعدين والصلب الإيراني، لتحرم بذلك طهران من مزيد من مواردها بالعملة الصعبة.
وتشكل صادرات إيران من صناعات التعدين والصلب 11 في المائة من مجموع صادراتها غير النفطية، و5 بالمائة من مواردها بالعملة الصعبة، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً.
ومن جانب آخر، اتهمت مصادر إيرانية وسائل إعلام معارضة في خارج البلاد، باستغلال الأجواء السياسية المشحونة بين الولايات المتحدة وإيران لإحداث اضطرابات في أسواق العملات، عبر بث إشاعات، تهدف إلى رفع أسعار الدولار وتخفيض قيمة الريال.
اقــرأ أيضاً
وبعد أن هوى الريال إلى نحو 156.5 للدولار الواحد يوم الجمعة الماضي، تحسن قليلا، أمس السبت، ليبلغ نحو 154 ألف ريال.
ونقلت وكالة تسنيم عن متعاملين في سوق الصرف قولهم، إن أحد أهم أسباب تحسّن الريال، أمس، يعود إلى ضخ كميات كبيرة من الدولار في السوق.
وتأتي تقلبات الريال الإيراني الأخيرة في الوقت الذي أعلن فيه وزير الاقتصاد، فرهاد دج بسند، يوم الجمعة، أن "السوق المشكّل للعملات الصعبة ستبدأ عملها هذا الأسبوع"، معربا عن أمله في أن "تكون لهذه السوق آثار إيجابية".
ووعد البنك المركزي، قبل عام، بتأسيس هذه السوق لتنظيم أسعار العملات، ويفترض أن تحدد تعاملات السوق الأسعار الحقيقية للعملات بناء على العرض والطلب.
ويتواصل هبوط العملة الإيرانية منذ قرار أميركا، نهاية إبريل/نيسان الماضي، إلغاء إعفاءات الدول من حظر استيراد النفط الإيراني، حيث كان سعر الريال يدور قبل هذا القرار في حدود 140 ألفاً مقابل الدولار.
ويعزو الخبراء أسباب تراجع الريال بشكل قياسي، خلال الأيام الأخيرة، إلى تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، إثر إرسال الإدارة الأميركية حاملات طائرات وقاذفات إلى المنطقة، وفرض عقوبات جديدة على إيران، طاولت قطاع التعدين والصلب، فيما قلصت طهران تعهداتها النووية.
وذكرت تقارير لوكالات أنباء إيرانية، أن التصعيد الراهن كان له مفعوله في إيجاد أجواء نفسية دفعت مواطنين إيرانيين إلى شراء وتخزين العملات الصعبة، خاصة الدولار واليورو، بينما طالب محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، يوم الجمعة، بعدم القيام بعمليات شراء غير ضرورية.
واعتبر همتي، عبر حسابه على "إنستغرام"، أن تراجع قيمة الريال وارتفاع أسعار العملات الأجنبية في أسواق العملات "لا يستند إلى عوامل اقتصادية"، مرجعا ذلك إلى "أجواء نفسية" أحدثتها متغيرات سياسية.
وقال إن "المؤشرات الاقتصادية الأساسية لم تشهد تغيرات ملحوظة خلال هذه الأيام، لتنعكس على أسعار الريال"، معتبرا القيام بعمليات شراء العملات "مجازفة كبيرة".
بينما يشير خبراء اقتصاد إلى أن أحد أسباب التراجع الحاد لقيمة الريال، خلال الأيام الأخيرة، يتمثل في العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميركية، الأربعاء الماضي، على قطاع التعدين والصلب الإيراني، لتحرم بذلك طهران من مزيد من مواردها بالعملة الصعبة.
وتشكل صادرات إيران من صناعات التعدين والصلب 11 في المائة من مجموع صادراتها غير النفطية، و5 بالمائة من مواردها بالعملة الصعبة، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً.
ومن جانب آخر، اتهمت مصادر إيرانية وسائل إعلام معارضة في خارج البلاد، باستغلال الأجواء السياسية المشحونة بين الولايات المتحدة وإيران لإحداث اضطرابات في أسواق العملات، عبر بث إشاعات، تهدف إلى رفع أسعار الدولار وتخفيض قيمة الريال.
ونقلت وكالة تسنيم عن متعاملين في سوق الصرف قولهم، إن أحد أهم أسباب تحسّن الريال، أمس، يعود إلى ضخ كميات كبيرة من الدولار في السوق.
وتأتي تقلبات الريال الإيراني الأخيرة في الوقت الذي أعلن فيه وزير الاقتصاد، فرهاد دج بسند، يوم الجمعة، أن "السوق المشكّل للعملات الصعبة ستبدأ عملها هذا الأسبوع"، معربا عن أمله في أن "تكون لهذه السوق آثار إيجابية".
ووعد البنك المركزي، قبل عام، بتأسيس هذه السوق لتنظيم أسعار العملات، ويفترض أن تحدد تعاملات السوق الأسعار الحقيقية للعملات بناء على العرض والطلب.
ويتواصل هبوط العملة الإيرانية منذ قرار أميركا، نهاية إبريل/نيسان الماضي، إلغاء إعفاءات الدول من حظر استيراد النفط الإيراني، حيث كان سعر الريال يدور قبل هذا القرار في حدود 140 ألفاً مقابل الدولار.