وقدمت فيرهيد استقالتها، يوم الثلاثاء، بعد قرار ماي بأنه يمكنها التقدم مجدداً للوظيفة في رئاسة مجلس "بي بي سي" الموحد الجديد، وذلك بعد أربعة شهور من تجديد كاميرون عقدها، إذ طلب منها أن تبقى في منصبها خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها المؤسسة.
وأعربت كويل عن اعتقادها أنه تغير غير عادي للأحداث وترتيب المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى استغرابها من اختيار هذا التوقيت.
وأضافت في حديثها على راديو "بي بي سي" أنها فترة قصيرة جداً قبل تصور الهيكلية الجديدة، حيث لم تنشر الورقة البيضاء بعد، وما يزال هناك كثير من العمل يجب القيام به بحسب تعبيرها.
وتحدثت عن قلقها من استقلالية المجلس الجديد، إذ سيتم تعيين معظم أعضائه من الحكومة، ومخاوفها بشأن استقلالية المؤسسة.
من جهتها، بررت وزيرة الثقافة البريطانية، كارين برادلي، قرار الحكومة بتعيين مدير جديد للمؤسسة.
وأزاحت الستار عن مشروع ميثاق جديد من المقرر أن ينظم "بي بي سي" على مدى السنوات الـ 11 المقبلة. وأكدت برادلي أن المؤسسة سوف تعين غالبية أعضاء المجلس الموحد الجديد، وأن الحكومة ستعين مباشرة 5 أعضاء من المجلس المكون من 14 شخصاً، بما فيهم الرئيس الجديد والمدراء الأربعة لإنكلترا وويلز واسكتلندا وشمال أيرلندا، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي غارديان".
وطلبت الوزارة من الهيئة الكشف عن رواتب 109 من مذيعي الراديو والتلفزيون الذين يجنون أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني، وهو أقل بكثير من الرقم الذي طرح سابقاً، كجزء من خطة الحكومة البريطانية في تجديد ميثاق المؤسسة.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
