بعد نجاح القوى السياسية المصرية أمس الجمعة في حشد المواطنين للخروج في تظاهرات "الأرض هي العرض" المنددة بنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، انتفض اليوم طلاب جامعتي الإسكندرية وطنطا ضد القرار.
الانتفاضة الطلابية بدأت بإطلاق مجموعة "الطلاب مش هتبيع" على "فيسبوك". وفيها حثّ المؤسسون جميع الطلاب على الخروج يومياً في تظاهرات احتجاجية إلى حين عدول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن القرار.
في جامعة الإسكندرية، شمال مصر، نظمت المجموعة تظاهرة شارك فيها عشرات الطلاب. رددوا مجتمعين هتافات ضد "بيع" الجزيرتين، منها: "الطلاب قالوها قوية.. صنافير وتيران مصرية".
لم يختلف المشهد في جامعة طنطا، في محافظة الغربية في دلتا النيل. هناك تجمع الطلاب بأعداد غفيرة داخل المجمع الطبي. وأعلنوا عن نيتهم استكمال النضال في القضية تحت شعار وهتاف "عيش.. حرية.. الجزر دي مصرية".
بدورهم، أعلن مؤسسو المجموعة عن رؤيتهم وأهدافهم أمس في بيان مطول قالوا فيه: "تابعنا في الأيام الماضية كغيرنا من ملايين المصريين بدهشة، اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي بمقتضاها تنازلت الحكومة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة. وهو ما يعد فصلاً جديداً للسلطة الحالية في عدم احترام الوعي الشعبي، وانتهاكاً لسيادة الدستور الذي أقسمت الحكومة ورئيس الجمهورية على احترامه. هذا الدستور الذي أوجب على الحكومة وفقاً للمادة 151 دعوة الناخبين إلى الاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة".
تابع البيان: "ولأنّ الجزيرتين ليستا ملكنا وحدنا حتى نقرر التنازل عنهما، وبالتأكيد ﻻ تمتلك الحكومة هذا الحق، فهي قد تنازلت عمّا ﻻ تملك لمن ﻻ يستحق. لذلك، نعلن نحن طلاب مصر بعدما رأينا كيف تباع أرضنا ويدمر لدينا أي أمل في المستقبل، في ظل تردي الأوضاع اﻻقتصادية، وتدهور الخدمات التعليمية والصحية، وارتفاع معدلات البطالة، واستمرار توريث الوظائف، والتضييق على الحقوق النقابية، وإغلاق المجال العام، نعلن عن رفضنا لعملية بيع المستقبل. وندعو جموع طلاب مصر إلى المشاركة في حملة #الطلاب_مش_هتبيع وفاعلياتها".
جدير بالذكر أنّ مجموعة "الطلاب مش هتبيع" تدعو أيضاً إلى نشاطاتها وتجمعاتها عبر وسوم "لساها_ثورة_يناير" و"جمعة_الأرض"، و"المستقبل_لنا".
اقــرأ أيضاً
الانتفاضة الطلابية بدأت بإطلاق مجموعة "الطلاب مش هتبيع" على "فيسبوك". وفيها حثّ المؤسسون جميع الطلاب على الخروج يومياً في تظاهرات احتجاجية إلى حين عدول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن القرار.
في جامعة الإسكندرية، شمال مصر، نظمت المجموعة تظاهرة شارك فيها عشرات الطلاب. رددوا مجتمعين هتافات ضد "بيع" الجزيرتين، منها: "الطلاب قالوها قوية.. صنافير وتيران مصرية".
لم يختلف المشهد في جامعة طنطا، في محافظة الغربية في دلتا النيل. هناك تجمع الطلاب بأعداد غفيرة داخل المجمع الطبي. وأعلنوا عن نيتهم استكمال النضال في القضية تحت شعار وهتاف "عيش.. حرية.. الجزر دي مصرية".
بدورهم، أعلن مؤسسو المجموعة عن رؤيتهم وأهدافهم أمس في بيان مطول قالوا فيه: "تابعنا في الأيام الماضية كغيرنا من ملايين المصريين بدهشة، اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي بمقتضاها تنازلت الحكومة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة. وهو ما يعد فصلاً جديداً للسلطة الحالية في عدم احترام الوعي الشعبي، وانتهاكاً لسيادة الدستور الذي أقسمت الحكومة ورئيس الجمهورية على احترامه. هذا الدستور الذي أوجب على الحكومة وفقاً للمادة 151 دعوة الناخبين إلى الاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة".
تابع البيان: "ولأنّ الجزيرتين ليستا ملكنا وحدنا حتى نقرر التنازل عنهما، وبالتأكيد ﻻ تمتلك الحكومة هذا الحق، فهي قد تنازلت عمّا ﻻ تملك لمن ﻻ يستحق. لذلك، نعلن نحن طلاب مصر بعدما رأينا كيف تباع أرضنا ويدمر لدينا أي أمل في المستقبل، في ظل تردي الأوضاع اﻻقتصادية، وتدهور الخدمات التعليمية والصحية، وارتفاع معدلات البطالة، واستمرار توريث الوظائف، والتضييق على الحقوق النقابية، وإغلاق المجال العام، نعلن عن رفضنا لعملية بيع المستقبل. وندعو جموع طلاب مصر إلى المشاركة في حملة #الطلاب_مش_هتبيع وفاعلياتها".
جدير بالذكر أنّ مجموعة "الطلاب مش هتبيع" تدعو أيضاً إلى نشاطاتها وتجمعاتها عبر وسوم "لساها_ثورة_يناير" و"جمعة_الأرض"، و"المستقبل_لنا".